قالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، خلال مؤتمر بيت العائلة المصري، الذي ينظمة الأزهر الشريف تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بقاعة الأزهر للمؤتمرات، بحضور عددا من الوزراء والمسؤولين، إن العنف ضد المرأة يحتاج لثقافة مختلفة.
وأضافت رئيس المجلس القومي للمرأة خلال كلمتها في مؤتمر بيت العائلة المصري، الذي عقد اليوم، أنه يجب ان يعلم الجميع أن العنف ضد المرأة غير مقبول بأى دين من الأديان ولن يقبله أى جيل.
وبدأت فعاليات مؤتمر بيت العائلة المصري التي يهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، فضلًا عن الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها، واستعادة القيم العليا الإسلاميه والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على تفعيلها، وتحديد التنوع والاحترام المتبادل لحق الاختلاف – التكاملي، واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد الأصيلة، وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية.
وجاء أبرز الحضور للمؤتمر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والمطران سامى فوزى شحاته رئيس الكنيسة الأنجليكانية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الإستثمار والتعاون الدولى سابقا، والدكتور القس أندريه ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقى علام مفتى جمهورية مصر العربية، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعان القومية والإستشمارية، والمستشار عدلى منصور رئيس جمهورية مصر العربية السابق، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول للعربية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومحمد سعفان وزير القوى العامله، والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، ومحمد أبو العنين وكيل مجلس النواب المصرى، واللواء عمر لطيف الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصرى.
ويناقش المؤتمر مجموعة من المحاور على مدار أربع جلسات منها:- سماحة النص ودوره في دعم السلام المجتمعي، وأثر المواطنة في توطيد العيش المشترك، كما يتناول مواقف تاريخية وتطبيقا عمليا لأهم إنجازات بيت العائلة، فضلًا عن التعاون بين بيت العائلة المصرية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في الحث على السلام، كما يناقش دور بيت العائلة المصرية في الحفاظ على الهوية الوطنية، وفي مواجهة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى مناقشة مبادرة معا من أجل مصر ودورها في تعزيز الأمن الفكري.