قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة تواصل الضغط ، على أرمينيا وأذربيجان للإفراج عن أي سجناء لا يزالون محتجزين منذ تصاعد الصراع في إقليم ناغورنو قرة باغ قبل عام، وتحث على التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.
وقال برايس - في بيان صحفي، نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الثلاثاء/ - "هذا الأسبوع، نوَّهت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى حلول الذكرى السنوية الأولى لإعلان وقف إطلاق النار الذي أنهى 44 يومًا من القتال العنيف بين القوات الأرمنية والأذرية جنوب القوقاز".
وأضاف "ندعو إلى عودة جميع المحتجزين المتبقين وحصر كامل للمفقودين والعودة الطوعية للنازحين إلى ديارهم، وإزالة الألغام لأغراض إنسانية في المناطق المتضررة من النزاع ووصول المنظمات الإنسانية الدولية إلى المحتاجين".
وتابع برايس قائلا إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحث أرمينيا وأذربيجان على تكثيف مفاوضاتهما لحل القضايا المتعلقة بنزاع ناغورنو قرة باغ، بما في ذلك تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك لإيجاد حلول شاملة لجميع القضايا المعلقة.
وأفاد برايس بأن الولايات المتحدة تدعو أيضًا إلى إجراء تحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، وكان الصراع قد اشتد في ناغورنو قرة باغ سبتمبر 2020، وشهدت المنطقة أخطر تصعيد للمواجهة الطويلة منذ سنوات.
وانتهت الأعمال العدائية بهدنة ثلاثية توسطت فيها روسيا، حيث وافقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار وتبادلا الأسرى وجثث القتلى،وبالإضافة إلى ذلك، تم تسليم كلبجر ولاتشين وجزء من مقاطعة آقدام إلى أذربيجان، وتنتشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة للإشراف على تنفيذ الهدنة.