أعلن الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة أنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية واسعة النطاق قائم.
وقدم كل من مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، ومنسقة الشئون السياسية بالأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
وقال أوباسانجو متحدثا من إثيوبيا إنه بحلول نهاية الأسبوع "نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح" كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف. وتشير التقديرات الأممية إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تي-راي بشمال إثيوبيا يعيشون في ظروف المجاعة بعد عام من الحرب.
وأبلغ أوباسانجو مجلس الأمن أن "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار".
وأكد في الوقت ذاته أن "الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير".