الأحد 23 يونيو 2024

بعد روسيا.. دولة جديدة تهدد بتدمير أمريكا فى دقائق

صواريخ بالستية صينية

عرب وعالم9-11-2021 | 19:11

إسراء عاصم

 تعد روسيا دولة رائدة في مجال الصواريخ الباليستية، لأنها تصنع عددا من الصواريخ التي يمكنها إحراق الولايات المتحدة الأمريكية في دقائق معدودة، ويمكن إطلاقها من البر والبحر والجو، ولكن في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت صور أن الصين تواصل التركيز على الأسلحة المضادة لحاملات الطائرات مع التركيز على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.

   قاذف صواريخ توبول إم

و كشفت صور أمريكية وتقارير حديثة عن وجود قاعدة صينية جديدة تضم لواء صواريخ بالستي تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني بالقرب من مدينة شينجيانغ Xiangyang.    

ويضاف هذا الكشف الجديد الى الصور الأخرة والتي التقطتها منظمة ماكسار تكنولوجي، والتي كشفت صورًا لحاملة طائرات أمريكية مزيفة في الصحراء الشمالية الغربية للصين، والتي قد تستخدمها قوات بكين للتدرب على قتال الولايات المتحدة. 

وأصدر البنتاجون العام الماضي التقرير السنوي لكنه لم يسلط الضوء على القاعدة على خريطته، ولكن الصور الجديدة وتقرير من شركة استخبارات دفاعية، وكلاهما اطلعت عليه NatSec Daily، يظهران أن هذا المجمع الصيني الذي تم تحديده حديثًا مهم للغاية وفقا لموقع بوليتكو الأميركي.    

ويظهر تحليل جينس لصور الأقمار الصناعية المتوفرة والتي تم التقاطها في 25 أكتوبر، والتي قيل إنه لا يمكن نشرها لحماية المصادر والأساليب عن وجود قاعدة صاروخية جديدة تم بناؤها بين عامي 2019 و2021 على بعد أربعة أميال جنوب شيانغيانغ.

صاروخ يارس الاستراتيجي

 ويشير التحليل الذي أجراه معهد جينس إلى أن "القاعدة تمتلك العديد من الميزات بما في ذلك المحيط الآمن، والعديد من حظائر المعدات كما توجد ثكنات ومرافق دعم مختلفة".     

وبحسب التقرير فإن "المجسم الكامل لحاملة الطائرات الأميركية ومدمرتين على الأقل من فئة Arleigh Burke هي جزء من النطاق المستهدف الذي تم بناؤه في منطقة روقويانق، ويقع الموقع بالقرب من نطاق هدف سابق استخدمته الصين لاختبار صواريخها الباليستية القاتلة DF-21D المضادة للسفن".  

أتجربة ناجحة جديدة للصاروخ البالستي الجديد المعروف باسم بولافامن غواصة يوري دولغوروكي الموجودة في البحر الأبيض في شمال روسيا تحت الماء، 23 مايو/ أيار 2018

 وتتفاوت الصواريخ الباليستية في خطورتها وفقا لدقة إصابة الهدف وحجم حمولتها النووية ومداها، إلا أنها جميعا تشترك في صفة واحدة وهي أنها أسلحة دمار شامل يمكن لعدد قليل منها إزالة دول بأكملها.     

ومما يزيد خطوة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تصنعها روسيا هي قدرة تلك الصواريخ على حمل رؤوس نووية ذات قدرة تدميرية هائلة، إضافة إلى كونها رأس الحربة لترسانة نووية تضم نحو 7 آلاف قنبلة نووية، تمثل نصف ما يملكه العالم من تلك الأسلحة.