ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عبر الهاتف، قضية اللاجئين الموجودين على الحدود البيلاروسية البولندية والبيلاروسية الليتوانية.
وأكد الكرملين في بيان: "تبادل الرئيسان وجهات النظر حول مسألة وضع اللاجئين على الحدود البيلاروسية البولندية والبيلاروسية الليتوانية"، حيث اتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو ومينسك على اتصال دائم بخصوص الوضع على الحدود مع بولندا، لافتا إلى وجود تبادل للمعلومات بين البلدين.
وحسب تصريحات له، قال بيسكوف، اليوم الثلاثاء: "لا شك أن الوضع متوتر ومثير للقلق، وهذا يتطلب سلوكًا مسؤولاً من جميع الأطراف المعنية"، في إشارة إلى أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.
وتحدث بيسكوف عما وصفه بـ"الأهم" في مثل تلك الحالات، قائلا: "بالطبع، في هذه الحالة، فإن الأهم هو حياة وصحة هؤلاء الأشخاص، الذين تجمعوا على الحدود، ويطلبون السماح لهم بعبور الحدود، إنهم يطلبون اللجوء إلى بولندا؛ حيث يتحدث الكثيرون بصراحة عن هذا الأمر"، مؤكدا أن بلاده تراقب الوضع "عن كثب".
وقال: "مينسك وموسكو على اتصال دائم، بما في ذلك عن طريق أجهزة الاستخبارات، ويتم تبادل للمعلومات".
وكانت الحدود البولندية - البيلاروسية قد شهدت توترا بعد أن توجه آلاف المهاجرين غير القانونيين نحوها، منذ أمس الاثنين، لمحاولة عبورها في اتجاه بولندا، الأمر الذي عززت معه قوات حرس الحدود البولندية موقفها بنشر آلاف من الجنود الإضافيين، لتقوم بمنع هؤلاء المهاجرين من اجتياز حدودها.
وقامت السلطات البولندية بنشر 10 آلاف جندي من قوات حرس الحدود، لمنع المهاجرين من دخول أراضيها.