انتقد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بولندا على إرسالها الدبابات إلى حدودها مع بيلاروسيا على خلفية أزمة المهاجرين هناك.
وفي تصريحات لمجلة "الدفاع الوطني" الروسية قال: "كيف يمكن استخدام دبابات "ليوبارد" ضد المهاجرين اليوم؟ المعذرة.. فإننا كعسكريين نفهم تماما معنى خوض حرب ضد هؤلاء المساكين على حدود بولندا مع بيلاروس على سبيل المثال، ونقل أرتال من الدبابات... من الواضح أن الحديث يدور عن تدريب أو عملية ابتزاز".
وتفاقمت أزمة المهاجرين على حدود بيلاروسيا مع الدول الثلاث الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بولندا وليتوانيا ولاتفيا بشكل حاد في الـ8 من نوفمبر، عندما وصل آلاف المهاجرين عبر بيلاروسيا إلى الحدود البولندية ورفضوا مغادرة المنطقة، بل وحاول بعضهم كسر سياج الأسلاك الشائكة للعبور إلى الأراضي البولندية.
وتتهم دول الاتحاد الأوروبي مينسك بتصعيد الأزمة بشكل متعمد، داعية إلى فرض عقوبات إضافية على بيلاروسيا.
من جانبه حمل لوكاشينكو الدول الغربية المسؤولية عن الأزمة، باعتبار أن سياستها في الشرق الأوسط هي التي أسفرت عن هروب أعداد هائلة من مواطني هذه البلدان من الحروب المستعرة هناك.