يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة المقبلة مؤتمرًا دوليًا بشأن ليبيا في العاصمة باريس لإعطاء "دفعة" نهائية لانتخابات 24 ديسمبر المقبل التي لا تزال غير مؤكدة على خلفية التوترات المتجددة بين المعسكرين المتنافسين.
وقال قصر الإليزيه الليلة الماضية، في استعراض قضايا المؤتمر المرتقب، إن "إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا باتت في متناول اليد. هناك حركة قوية تعمل في ليبيا لتوحيد البلاد. إن استقرار البلاد على المحك".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية "لكن + المفسدين + (أولئك الذين يريدون إفساد الديناميكية الحالية) هم في مأزق، إذ إنهم يحاولون إفساد العملية".
وأكدت على أنه من الضروري بالتالي جعل العملية الانتخابية غير قابلة للطعن ولا رجعة فيها، وضمان احترام نتيجة الانتخابات بعد ذلك، وذلك في ضوء الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل والانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها بعد شهر من هذا الموعد.