ضربة جديدة لخطط الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات تأتي من أكبر مصنعي السيارات في قمة المناخ COP26.
وأوردت «يورو نيوز» فشل أكبر مصنعي السيارات في العالم في التوقيع على تعهد بجعل جميع السيارات الجديدة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040.
وبحسب ما ذكر الموقع فإن عدد من كبار مصنعي السيارات مثل شركات تويوتا وفولكس فاجن وستيلانتس وهيونداي لايظهرون في قائمة الموقعين على إعلان جلاسكو بشأن السيارات والشاحنات الصغيرة التي تم الكشف عنها يوم الأربعاء في محادثات المناخ COP26 في المدينة الاسكتلندية.
وعلى جانبٍ آخر حظى الإعلان بدعم من قبل أكثر من 100 موقع، بما في ذلك شركات صناعة السيارات فولفو وفورد ومرسيدس بنز وجاكوار لاند روفر، بالإضافة إلى 33 حكومة وطنية وسلطة إقليمية وشركة بما في ذلك خدمة مشاركة الرحلات أوبر.
كما لم توقع اقتصادات التصنيع الكبرى المتمثلة في ألمانيا والصين واليابان والولايات المتحدة على التعهد، الذي يلتزم بمبيعات صفرية لمركبات الانبعاثات في «الأسواق الرائدة» بحلول عام 2035.
ويحث التعهد، غير الملزم، الذي وقعته الدول بما في ذلك المملكة المتحدة التي تستضيف COP26، الموقعين عليه بجعل السيارات الكهربائية «الوضع الطبيعي الجديد و دعم انتقال عالمي ومنصف وعادل حتى لا يُترك أي بلد أو مجتمع بعيدًا عن التحول».
لكن المجموعات البيئية التي استجابت للإعلان حذرت من ضرورة اتخاذ إجراءات أقوى لخفض انبعاثات النقل وإبقاء الاحترار العالمي تحت 1.5 درجة مئوية.
وقالت جوليا بوليسكانوفا من مؤسسة النقل والبيئة الخضراء: «خطط صناعة السيارات للكهرباء تضعها في مقدمة المنظمين بشأن العمل المناخي. لكن هذه لن تتحقق بدون أهداف فعلية لإنهاء انبعاثات السيارات بحلول عام 2035 على أبعد تقدير».
وأضافت أن «الولايات المتحدة وأوروبا، وخاصة ألمانيا وفرنسا، بحاجة إلى القيادة».
ووصفت منظمة السلام الأخضر الخيرية البيئية الإعلان بأنه «ضعيف بشكل مخيب للآمال».
وقدم العديد من المصنعين بالفعل التزاماتهم الخاصة بإنهاء إنتاج سيارات محركات الاحتراق الداخلي.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت ستيلانتس أن علامتها التجارية أوبل ستدخل الكهرباء بنسبة 100 في المائة في أوروبا بحلول عام 2028 وأن العلامة الإيطالية Alfa Romeo ستتحول إلى البطاريات الكهربائية بحلول عام 2027.
فيما أعلنت شركة فولكس فاجن أيضًا عن خطط لبيع موديلات البطاريات الكهربائية فقط في أوروبا بحلول عام 2035.