افتتح الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، يصاحبه الدكتور عبدالناصر يسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، المهرجان الكشفي والإرشادي السادس تحت شعار "حياة بلا إدمان"، الذي تنظمه إدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، بمقر أرض الجوالة بالحرم الجامعي الجديد، بحضور صبري إبراهيم مدير عام رعاية الشباب المركزية، وحمادة حبارير مدير إدارة الجوالة بالجامعة، والطالب معتوق صديق بكلية التربية الرياضية قائد المهرجان، والطالب محمد أنور قائد الدورة الكشفية، ولفيف من عمداء الكليات المشاركة بالمهرجان.
وألقى عبدالخالق، كلمة هنأ فيها جميع الطلاب والوفود المشاركة في المهرجان من داخل وخارج الجامعة، مشيراً إلى أن المهرجان يخلق نوع من التلاحم والألفة بين الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والحكام، مؤكداً على البدء فوراً في إجراءات بناء وتشييد مخيم كشفي بالجامعة أسوة بالجامعات الأخرى لتنفيذ اللقاءات القمية على مستوى الجمهورية والوطن العربي، معلناً عن حصول الفرق الثلاثة الأولى بجوائز مالية قيمة، وأن المشاركة في المهرجان تعد فوز في حد ذاتها.
أعلن رئيس الجامعة، عن توقيع جزاء مادي وتحويل المختصين للشئون القانونية وسحب الدعم المالي للفرق التي تقاعست عن المشاركة في المهرجان بكليتي الآداب والطب البيطري، رغم تقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لهما قبل انطلاق المهرجان بشهرين، مرحباً بالقائد تامر موسى نائب رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات ورئيس لجنة التحكيم.
ومن جهته، أكد الدكتور عبدالناصر يس، على ضرورة المشاركة في جميع الأنشطة الطلابية لما فيها من مكاسب عظيمة في بناء الشخصية والإعتماد على النفس وتعزيز الإنتماء والولاء للوطن، مشيراً إلى أهمية نشاط الكشافة والجوالة في صقل مهارات الشباب والنهوض بالمجتمع، معرباً عن سعادته بوجوده في حفل افتتاح المهرجان.
وقال صبري إبراهيم، أن المهرجان تشارك فيه ١٥ كلية من كليات الجامعة، مناشداً قيادات الجامعة بالمشاركة في أنشطة المهرجان ومنها حفلات السمر والطهي الخلوي، لافتاً إلى أن الجوالة حركة تربوية ليس لها طابع سياسي ولا تفرق أو تمييز بين أحد، لخلق جيل واعي لنهضة ومستقبل مصرنا الحبيبة.
وأضاف حماده حبارير، أن المهرجان بدأ بطابور العرض للكليات المشاركة، حيث رددت الفرق المشاركة قسم الجوالة ببذل أقصى جهدهم نحو الله ونحو الوطن، كما تفقد رئيس الجامعة المقار الكشفية وتعرف على الأنشطة المنفذة بها، في جو يسوده الفرحة والأغاني الوطنية.