الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عرب وعالم

دراسة أوروبية: إيران متورطة في تقديم أسلحة للحوثيين ومتمردي الصومال

  • 10-11-2021 | 20:54

حركة الشباب الصومالية

طباعة
  • داليا شافعي

قال مركز أبحاث مقره جنيف، إن الأسلحة التي قدمتها إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن يتم تهريبها عبر خليج عدن إلى الصومال، حيث يقاتل مقاتلو حركة الشباب، المرتبطة بالقاعدة، الحكومة الصومالية في البلاد.

وبحسب ما جاء في وكالة «رويترز» ، قالت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية إن دراستها استندت إلى بيانات من أكثر من 400 قطعة سلاح موثقة في 13 موقعًا عبر الصومال على مدى ثمانية أشهر ومخزونات من 13 مركب شراعي اعترضتها سفن بحرية.

وتعد الدراسة أول بحث متاح للجمهور حول حجم تهريب الأسلحة غير المشروع من اليمن إلى الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وقالت الدراسة التي من المقرر نشرها يوم الأربعاء إن «الأسلحة التي مصدرها تجارة الأسلحة الإيرانية اليمنية يتم تهريبها إلى الصومال نفسها».

وأضافت: «نفت إيران مرارًا وتكرارًا أي تورط لها في تهريب أسلحة للحوثيين. ومع ذلك، فإن كثرة الأدلة تشير إلى إمداد الدولة الإيرانية».

ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية والمتحدث باسم قوات الحوثي اليمنية على طلب للتعليق على الدراسة. ونفت إيران مرارا أي تورط لها في تهريب أسلحة إلى حلفائها الحوثيين في اليمن، حيث قتلت الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات عشرات الآلاف.

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الصومالية ووزير الأمن الداخلي على المكالمات أو الرسائل التي تطلب التعقيب.

وقالت الدراسة إن المحققين لم يتمكنوا من التوثيق الكامل لمشتري وبائعي الأسلحة.

لكنها قالت إن الإشارات على الأسلحة التي قدمتها الدولة الإيرانية في الأصل تضمنت أرقامًا تسلسلية كانت قريبة جدًا من بعضها البعض، مما يشير إلى أنها جزء من نفس الشحنة، إلى جانب معلومات من أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية على المراكب الشراعية التي تم الاستيلاء عليها، ومعلومات استخباراتية بشرية من عصابات التهريب.

وذكر التقرير أن أحد القوارب الشراعية التي كانت تحمل أسلحة استولت عليها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، كان يحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع نقاط مخزنة في إيران وجنوب اليمن والصومال، بما في ذلك مرسى صغير بالقرب من ميناء جاسك الذي يستضيف قاعدة بحرية إيرانية وميناء المكلا اليمني، مركز معروف لتهريب الأسلحة.

وقالت الدراسة إن الأسلحة تنتهي في نهاية المطاف بشبكات تهريب تجارية يمكن أن يشمل زبائنها فصائل مسلحة تسعى للحصول على ميزة قبل الانتخابات الرئاسية الصومالية التي تأجلت مرارا وتكرارا، بالإضافة إلى ميليشيات عشائرية وجماعات متمردة إسلامية متنافسة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة