نشرت مجلة "المصور" في العدد 1539 الصادر بتاريخ 9 ابريل 1954، تحقيقا مصورا بعنوان:" ملجأ اولاد الذوات .. مصروفات 12 نزيلا تساوي دخل 600 فدان".

اشارت فيه الي وجود ملجأ في مصر القديمة بالقاهرة، فريد من نوعه، يستضيف نزلائه في غرف خاصة، مزودة بالتليفونات، ويقدم لهم الثياب الفخمة والاطعمة الفاخرة، وقد فوجئ رجال ثورة يوليو بهذا الملجأ الغريب من نوعه، فأمروا بتحويله الي مستشفي للعمال، مع الابقاء علي نزلاءه القدامي.

الملجأ يقع في منطقة الملك الصالح، باسم "مستشفي وملجأ ام المحسنين" ويشغل مساحة 5 الاف متر، وله وقف مقدر بـ 600 فدان، وانشأته والدة الخديوي عباس حلمي في حياتها، لمعاونة من افني عليه الدهر، من أبناء الاسرة العلوية.

وكان يكفي ان يتقدم احد حاملي بطاقة التوصية الي الملجأ، حتي ينزل فيه علي الرحب والسعة، ويسمح له بالخروج للتنزه والعودة، ويحصل علي مصروف شهري، والمفارقة ان عدد العاملين بالملجأ يتجاوز عدد النزلاء، حيث بلغ عددهم 35 فردا.

المصدر- ارشيف الهلال