أعلنت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي انضمام الولايات المتحدة إلى مبادرة دولية بقيادة فرنسا لحماية المدنيين من الهجمات الإلكترونية وتثبيط التدخل الرقمي في الانتخابات، بعد ثلاث سنوات من رفض إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التوقيع على هذا الجهد.
وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن الاتفاقية، التي تسمى "نداء باريس للثقة والأمن في الفضاء الإلكتروني"، هي إعلان غير ملزم ورمزي إلى حد كبير، ولكن الأمر كذلك مع وجود هاريس في باريس.
وأضافت أنه في الأسابيع التي تلت اتفاقًا بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا ألغى بفظاظة عقدًا مربحًا ومهمًا من الناحية الاستراتيجية لغواصة كان الفرنسيون قد أبرموه مع الأستراليين، ألقت إدارة بايدن شجرة زيتون كاملة عند أقدام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرنسي، لافتة إلى أن وتيرة التوترات كانت عالية جدًا في الأسابيع الأخيرة.
وقال ماكرون وهو جالس أمام هاريس: "كنا نناقش للتو حقيقة أننا نشارك الرأي القائل بأننا في بداية حقبة جديدة، وأن تعاوننا أمر بالغ الأهمية لهذا العصر".
وفي ردها، وافقت هاريس، قائلة: "أعتقد، وأعتقد أننا نشارك هذا الاعتقاد، أننا في بداية عهد جديد يطرح علينا العديد من التحديات، ولكن أيضًا العديد من الفرص".