أظهرت بيانات جمركية، اليوم الخميس، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 29.3% على أساس سنوي في أول 10 أيام من نوفمبر، مدعومة بالطلب القوي على الرقائق والمنتجات البترولية.

وبلغت قيمة الصادرات الكورية الجنوبية 18.3 مليار دولار في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر بالمقارنة مع 14.1 مليار دولار قبل عام، وفقا للبيانات الصادرة عن دائرة الجمارك الكورية. 

وقفزت الواردات بنسبة 59% على أساس سنوي إلى 21.2 مليار دولار، مما أدى إلى عجز تجاري قدره 2.98 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، وفقا للبيانات.

وبحسب القطاع، ارتفعت الصادرات من رقائق الذاكرة، وهي عنصر تصدير رئيسي، بنسبة 45.3% على أساس سنوي خلال نفس الفترة.

وشكلت أشباه الموصلات حوالي 20% من صادرات البلاد، موطن شركة سامسونج للإلكترونيات ومنافستها الأصغر إس كيه هاينكس.

وقفزت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 81.5% حيث ظلت أسعار النفط مرتفعة وسط الانتعاش الاقتصادي العالمي.

وزادت صادرات السيارات بنسبة 6.3% على أساس سنوي وسط نقص عالمي من الرقائق الإلكترونية للسيارات.

وفي الربع الثالث، تباطأ نمو صادرات السيارات بشكل حاد إلى 4.2% من 71.9% على أساس سنوي قبل 3 أشهر حيث أدت أزمة نقص رقائق السيارات إلى تراجع إنتاج السيارات. وشكلت السيارات حوالي 7% من إجمالي صادرات البلاد.

وبحسب الدولة، ارتفعت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية بنسبة 34.9% على أساس سنوي، وزادت إلى الولايات المتحدة بنسبة 20.8%.

ويسير الاقتصاد الكوري الجنوبي على مسار الانتعاش على خلفية الصادرات القوية.

ونمت الصادرات، التي تمثل نصف الاقتصاد بنسبة 24% على أساس سنوي في أكتوبر، لتوسع مكاسبها للشهر الثاني عشر على التوالي.

وتوقع بنك كوريا المركزي أن ينمو الاقتصاد المحلي بنسبة 4% هذا العام، بينما تتوقع الحكومة نموا اقتصاديا بنسبة 4.2%.