أعلنت مصر أن اليونان ستتولى رعاية المصالح المصرية في قطر بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وأجرى سامح شكرى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس، قال فيه إنه على ضوء قرار الحكومة المصرية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ونظراً للعلاقات الوطيدة التي تجمع بين مصر واليونان، فإن مصر تتطلع إلى قيام سفارة اليونان بالدوحة برعاية المصالح المصرية بدلاً من السفارة المصرية التي سيتم إغلاقها ليحل محلها قسم رعاية المصالح المصرية داخل سفارة اليونان.
وأبدى وزير خارجية اليونان خلال الاتصال ترحيبه الكامل بقيام سفارة اليونان في الدوحة بهذه المهمة، وسعادته بأن تتولى بلاده رعاية مصالح مصر في قطر.
وقال الباحث في العلاقات الدولية والقانون الدولي، محمد حامد، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، إن هناك عدة أسباب هامة أهلت اليونان لتولي مسؤولية رعاية المصالح المصرية في قطر وهي كالتالي:
العلاقات المصرية اليونانية في منتهى القوة، ومافعلته مصر ينطبق مع القانون الدولي خاصة اتفاقية فيينا الخاصة بالتمثيل القنصلي والدبلوماسي.
- اختيار اليونان جاء نتيجة قوة العلاقات المصرية اليونانية.
- اتفاقية فيينا هي التي تحكم التمثيل الدبلوماسي والقنصلي، والتي تنص إنه في حال غياب هذا التمثيل لأي سبب على الدولة المقاطعة أن تختار أخرى لتسيير مصالحها.
- اختيار مصر لليونان يتوافق مع مبادئ القانون الدولي والعلاقات الدولية، التي تؤكد ضرورة موافقة الدولة على رعاية مصالح الدولة الأخرى، وهو ما أعلنته اليون فعليًا بترحيبها برعاية المصالح المصرية في قطر.
- اليونان دولة محايدة للطرفين المصري والقطري.