الثلاثاء 4 يونيو 2024

دبلوماسيون أمريكيون يقودون ثورة ضد ترامب

6-6-2017 | 21:57

في ظل التوترات التي يواجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في التحالفات والعلاقات حول العالم، فإن بعض كبار الدبلوماسيين في البلاد أعلنوا انفاصلهم عن ترامب، وهو ما يرقى إلى ثورة هادئة يقودها كادر من الموظفين العموميين المعروفين باجتهادهم المهني وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن ديفيد رانك، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بكين أعلن، أمس، استقالته بعد أن أبلغ موظفيه بأنه لن يستطيع الدفاع عن قرار إدارة ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ.

وقالت الصحيفة إنه في اليوم الذي يسبقه غرد سفير أمريكا لدى بريطانيا لويس لوكنز، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معبرا عن دعمه لعمدة لندن صادق خان، في أعقاب هجوم إرهابي، بعدما افتعل ترامب مشاجرة معه عبر “تويتر” في صباح اليوم نفسه.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية، كانت هي بؤرة المقاومة لسياسات إدارة ترامب منذ البداية، مستشهدة بتوقيع حوالي 1000 من العاملين بالوزارة، على رسالة احتجاج على الحظر المؤقت لتأشيرات دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة، الذي حاولت الإدارة الأمريكية فرضه يناير الماضي.

وأضافت أن التوترات القائمة بين البيت الأبيض، والقطاع الدبلوماسي تشتعل الآن، بشكل أكثر علانية وعلى صعيد رفيع المستوى، مستشهدة بالسفراء الذين أمضوا عقودا في السلك الدبلوماسي، وارتقوا إلى وظائف على مستوى السفراء أو على مقربة منها.

وقال نيكولاس بيرنز، الذي شغل منصب وكيل وزارة الشؤون السياسية في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، إن ما يحدث هو حالة غير عادية بالنسبة للسلك الدبلوماسي.