الثلاثاء 25 يونيو 2024

بالصور.. «الأعلى للثقافة» يحتفي بالشاعر الفلسطيني «محمود درويش»

7-6-2017 | 12:41

 

احتفى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة، بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، من خلال إقامة أمسية شعرية بعنوان: "ليلة في حب محمود درويش"، أدار الأمسية الشاعر رجب الصاوى، وشارك فيها نخبة من مثقفي فلسطين ومصر؛ فمن الجانب الفلسطيني شارك كل من: الروائي والإعلامي ناجي الناجي مدير المركز الإعلامي لسفارة فلسطين بالقاهرة، والكاتب الروائى زياد عبد الفتاح، ومن مثقفي مصر شارك كل من: الشاعر السماح عبد الله، والناقد الأدبي الدكتور حسين حمودة، والناقدة الأدبية الدكتورة نانسي إبراهيم، والإعلامية الدكتورة سحر سامي.

بدأ الأمسية الشاعر رجب الصاوى، بإلقاء بعض من أبياته التى نظمها بالعامية المصرية؛ وأهداها لروح الشاعر الفلسطيني المناضل محمود درويش، ثم شرع الشاعر رجب الصاوي مدير الأمسية، فى تقديم عرض موجز لمسيرة درويش مختتمًا كلمته الافتتاحية بأبيات وطنية للشاعر الفلسطيني، وبانتهاء كلمته بدأ فاصل صوتي مسجل للشاعر محمود درويش، وهو يُلقي قصيدته "عابرون فى كلامٍ عابر" بمصاحبة موسيقية.

عقب هذا ألقى الشاعر رجب الصاوى مدير الأمسية، قصيدة لدرويش بعنوان "نامى قليلًا"، ثم مرر الكلمة لممثل السفارة الفلسطينية الروائى ناجى الناجى، الذى بدوره قدم عميق شكره للمجلس الأعلى للثقافة وأمينه الدكتور حاتم ربيع، على تنظيم هذا المحفل الثقافى، مشيرًا إلى أن الشاعر الفلسطينى محمود درويش، يعد واحدًا من أهم رموز الثقافة الفلسطينية والعربية، مؤكدًا على أن الشاعر محمود درويش كان متمردًا دائمًا، وأخلص بشدة للشعر؛ فاختار أن يكون شاعرًا فحسب، واصفًا درويش بأنه "أيقونة فلسطين".

عقب هذا تحدث الناقد الأدبى الدكتور حسين حمودة، الذى أوضح أن تجربة محمود درويش الشعرية، تعد واحدة من التجارب الكبيرة والحافلة الممتدة، وموصولة بمسيرة طويلة قطعها الشاعر، تتسم بتحولات كبرى مر بها وطنه، وانعكست على الشاعر؛ فكان شعره شاهدًا على مراحل عدة مرت به وبالقضية الفلسطينية، وأشار إلى أن درويش كان دائم البحث فى عوالم اللغة، واختتم كلمته مؤكدًا على أن رحلة الشاعر محمود درويش كانت طويلة وممتدة، وانقسمت لمراحل مختلفة، مثلها مثل أطوار الفراشة تمامًا.

 

وفى ختام كلمات المشاركين، كانت كلمة الإعلامية الدكتورة سحر سامى، التى ألقت بعض أبيات درويش فى مستهل حديثها، ثم أشارت إلى أن الشاعر محمود درويش الذى نشأ فى قرية البروة استطاع أن يقدم مزجًا بين لغته اليومية العادية مع العبارات الوطنية، وصاغ هذا كله فى نصوصه الشعرية، كما جمع بين السياسة والشعر.

ثم ألقى الناقد الدكتور حسين حمودة مقطع من قصيدة درويش "قتلوك فى الوادى"، ثم اختتمت الأمسية بأغنية مسجلة للفنان مارسيل خليفة من كلمات الشاعر محمود درويش، وعنوانها "أحن إلى خبز أمى".