توجه سائل إلى دار الإفتاء المصرية بسؤال عن الحكم الشرعي في مزاولة الأنشطة الصناعية والتجارية في مجالات تصنيع وتحضير وبيع وشراء وتسويق واستيراد وتصدير أدوات ومنتجات مستحضرات التجميل.
وقالت دار الإفتاء، إن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما ورد بتحريمه نص من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، موضحًا أن إذا كانت زينة المرأة لزوجها من المباحات التي أحلّها الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه الزينة تستدعي من المرأة أحيانًا أن تستعين ببعض أدوات التجميل التي تتعامل فيها شركات ومصانع إنتاج مستحضرات التجميل.
وتابعت الإفتاء أن لا يوجد مانع شرعي في مزاولةِ الأنشطة الصناعية والتجارية في المجالات المسؤول عنها طالما أن هذه المستحضرات ليس بها أيُّ أثرٍ جانبيّ يضرّ بصحة الإنسان.