الخميس 16 مايو 2024

صحفية فرنسية: انقطاع دبلوماسية الهاتف بين تبون وماكرون

الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون

عرب وعالم13-11-2021 | 19:15

منى حمدى قاسم

توترت العلاقات بين فرنسا والجزائر، واستدعت الجزائرسفيرها في باريس وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية، بعد ما وصفت تعليقات منسوبة للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون "بغير المسؤولة.

وبعد محاولة "ماكرون "الاتصال هاتفيا مع الرئيس "تبون" لإقناعه بالحضور إلى مؤتمر باريس حول ليبيا الذى سيعقد في 12 نوفمبر في العاصمة الفرنسية، بمشاركة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلا أن الرئيس الجزائري لم يرد على مكالمات نظيره الفرنسي.

وكشفت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية عن عدم رد الرئيس الجزائرى " عبد المجيد تبون " على اتصالات  المتكررة من نظيره الفرنسى " إيمانويل ماكرون "  ، بعد أن كانت وسيلة التوصل الوحيدة التى أخمدت خلافات عابرة ، وأسهمت على مدار عامين  فى تجاوز خلافات بين رئيسى الجزائر وفرنسا كادت تعصف بالعلاقات بين البلدين.

وأشار ماكرون بعد تصريحات نقلتها صحيفة " لومدند" فى الشهر الماضى التى  أثيرت غضب الجزائر ، متهما النظام السياسى العسكري الجزائري بتكريس "ريع للذاكرة " من خلال تقديم لشعبة تاريخا رسميا لا يستند إلى حقائق .

ونقلا عن مصادر لم تذكرها في قصر "الإليزيه"، أوضحت الصحيفة الفرنسية أن ماكرون "حاول مرارا الاتصال بالرئيس الجزائري لكن دون جدوى".

وكشفت أيضا صحيفة "لوبينيون" أن ماكرون قام بأرسال رسالة للجزائر عبر قنوات دبلوماسية لإقناع تبون بحضور مؤتمر باريس حول ليبيا"، مشيرة في السياق إلى أن "الرسالة بقيت دون رد".

وتسببت بعض وسائل الإعلام الفرنسية في خلافات مع الجزائر وسط اتهامات جزائرية لها بـخدمة لوبيات ضاغطة في فرنسا والتدخل في الشؤون الجزائرية وتشويه صورة الجزائر ودعم شخصيات معارضة.