حذر الإعلامي محمد الباز، من أي محاولة لزرع فتنة جديدة بين المسلمين والمسيحيين في مصر بسبب تصريحات "زكريا بطرس"، مشيرا إلى أن علاقة المسلمين والمسيحيين منذ 2013 مبنية على المحبة الحقيقية.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن أعداء الوطن عندما فشلوا في زرع فتنة بين الشعب والشرطة الجيش، يحاولون الآن زرع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين.
وقال، "الباز"، إن تصريحات زكريا بطرس المسيئة للإسلام قديمة جدا، وهناك من حاول إعادة نشرها لزرع الفتنة، موضحًا أنه ألف كتابا بعنوان "زكريا بطرس القمص الملعون"، منوها أن تاريخ هذا الكتاب يعود لعام 2009.
ولفت، إلى أن زكريا بطرس كان يقدم برنامج على قناة اسمها "الحياة" وكان دائم الطعن في الإسلام، ولذلك قدم كتابه "زكريا بطرس القمص الملعون"، مؤكدا أنه كان كاهن ينتمي إلى الكنيسة الأرثوزكسية، وعندما ذهب إلى أستراليا للعمل هناك، تم تقديم شكاوي ضده، حيث اتهمته سيدة في 10/5/ 1999، بأنه وضع يده على أعضاء ابنها الجنسية، واتهمته بالشذوذ، بالإضافة إلى تقديم شكاوى ضده من ابرشية لوس انجلوس حيث قاطع الناس جلساته بالكنيسة، واتهموه وقتها بمخالفة تعاليم الكنيسة، وفي 3 يناير 2003 تقدم زكريا بطرس بطلب للكنيسة لتقديم استقالته وتسوية معاشه، ووافقت الكنيسة على ذلك، وأصدرت قرارا بمنعه من ممارسة أي نشاط، وخلع زيه الكنسي.
وواصل: "اللي طلع فيديو لزكريا بطرس النهاردة هو رجل مغرض جايب فيديو من 10 أو 15 سنة عشان يزرع فتنة جديدة، فزكريا بطرس الآن ليس رجل دين مسيحي والمفروض لا يمارس أي طقس كنسي، وهو حاول يشتغل لمدة سنوات طويلة والان مش موجود، وعشان كدة لازم نشوف مين اللي بيغذي الحملة على موقع التواصل الاجتماعي؟، لأن احنا قدام محاولة من فئران الإخوان لتغذية الفتنة الطائفية.. دة واحد الكنيسة طردته والراجل في حكم مشلوح كنسيا، ولذلك أدعو لعدم الالتفات إليه وإحياء ما قاله، لأن دة فخ وعاوزين يوقعوا الناس فيه".