الثلاثاء 4 يونيو 2024

نسخة طبق الأصل من حفريات سرطان البحر (فيديو)

نسخة طبق الأصل من حفريات سرطان البحر (فيديو)

الهلال لايت 14-11-2021 | 18:48

مى كامل

تم إنشاء نسخة طبق الأصل من سرطان البحر الذي كان يتم العثور عليه في الحفريات القديمة، وهو واحد من أكثر السرطانات مشاهدة في العالم.

وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس" للمقاطع المصورة فإن جزء مهم من علم الحفريات هو إنشاء نسخ طبق الأصل من تلك الحفريات، حيث إنه في كثير من الأحيان قد تكون هناك عينة واحدة أو اثنتين من تلك السرطانات في العالم، مما يحد من عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤية العينات. 

والنسخ المتماثلة هي أيضًا طريقة ميسورة التكلفة لتوفير عينات لهواة جمعها وأيضا لتوفيرها للمدارس حتى يتمكن المزيد من الناس من التعرف على حجم وأبعاد العظام.

وباستخدام مادة اللاتكس عالية الجودة المصممة لدعائم الأفلام، يمكن لأي شخص إنشاء نسخة متماثلة عالية الدقة ودقيقة من جميع النواحي، وتضمن الخطوة الأخيرة وهي عملية الطلاء، بحيث أن النسخة المتماثلة لا يمكن تمييزها تقريبًا عن النسخة الأصلية.

والحفرية الأصلية هي لسرطان البحر من نوع "Tumidocarcinus giganteus" الذي عاش منذ حوالي 12 مليون سنة، ويظهر في الفيديو أحد علماء الحفريات وهو يقوم بشرح كيفية عمل نسخة طبق الأصل من سرطان البحر.

وحصل الفيديو التحضيري الأصلي على أكثر من 30 مليون مشاهدة في جميع أنحاء العالم، وفي البداية قام باستخدام الطين لوضع الحفرية الأصلية فيه حيث سيكون القالب الصدفي على الوجهين، وتستخدم الكرات في فهرسة جزأين من القالب والعصي الخشبية تعتبر هي فتحات التهوية.

وثم قام بخلط جزأين من السيليكون ثم سكبه، ويقول: "لم أخلط بما فيه الكفاية ولهذا بدا رقيقًا جدًا على الجزء العلوي من السرطان، ولحسن الحظ، لا يزال القالب يعمل".

ويضيف لقد استخدمت بعض الصخور التي قمت بإزالتها من الحفرية الأصلية لتكوين خليط من النسخة المتماثلة، وبهذه الطريقة تحتوي كل نسخة طبق الأصل على جزء من الحفرية الأصلية. 

واستخدم مطحنة الحبوب اليدوية والمدقة لطحن الصخور وتحويلها إلى مسحوق باودر.

ثم قام بخلط مسحوق الصخور مع جص باريس ثم صبه في القالب، ثم قام بتغطية الجبس بمادة B72 لإنشاء خليط مقاوم للماء وقوي يمكنني الطلاء عليه، وسيسمح لها ذلك بالاستمرار لعقود.

وقام دهنها بالأكريليك لتتناسب مع نمط سرطان Tumidocarcinus، وإزالة الطلاء الزائد وتنظيف الخطوط، ليصبح شبيها بسرطان البحر الأصلي.