أكد المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أنه في الوقت الذي تقوم به الدولة بجهود مضنية في مختلف القطاعات، لا يجب أن نغفل الدور الذي يلعبه الفن في تشكيل الوجدان والتأثير علي الشارع المصرى خاصة وأن الفن المصرى عبر التاريخ كان وسيظل رسالة سامية ساعدت في تشكيل عقول المصريين ووعيهم لتظل القوى الناعمة المصرية قادرة علي العبور بأجيالنا إلي مستقبل أفضل وتدعم الحراك الفكرى والثقافي وتؤثر إيجابا في النشء.
وقال عضو مجلس الشيوخ: لقد تابعنا علي مدار الساعات القليلة الماضية عن الاستعدادت لعمل فني جديد تحت عنوان "المومس الفاضلة"، ورغم أن هذا العمل لم يخرج إلي النور إلا أن القائمين عليه يحاولون الترويج له بهذا الاسم الفاضح الذي يتنافي مع كل القيم والتقاليد المصرية، فهذا اللفظ الخادش نرفض أن يتنقل بين مسامع أطفالنا ويدخل بيوتنا، بل ويتنافي تماما مع الرسالة السامية للفن المصري.
وأضاف الجندي، أنه يدعم وبشدة التحرك البرلماني من النائب الدكتور أيمن محسب، والذي تقدم بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة في هذا الصدد إيمانا منا كنواب بالحفاظ علي هوية الفن المصرى وعدم الانسياق وراء عناوين مبتذلة بدافع الترويج لعمل مسرحي بعنوان مبتذل يحقق ربحا تجاريا لأصحابه علي حساب قيم مجتمعنا بل ونتعجب من ردود أفعال القائمين علي العمل الذين أعلنوا تمسكهم بهذا الاسم المبتذل لعملهم الفني، و أكد على أن الجميع يدعم حرية الفن والإبداع، ولكن بما لا يخل بعادات وتقاليد المجتمع المصري.
وأشار الجندى، إلي أن الفن المصرى رسالة سامية نقدمها لأبنائنا من أجل مستقبل أفضل ولا يمكن أن نغض الطرف عن أي محاولة للابتذال أو لنشر ألفاظ إباحية الهدف الأول والأخير لها لا يصب في صالح الوطن، فالقوى الناعمة المصرية أمن قومي يدافع عن أبنائنا ويغذي أفكارهم بما يتفق مع الأخلاق والقيم السائدة في المجتمع.