تصدر تريند "سيف الإسلام القذافي" موقع التواصل الاجتماعي تويتر، على خلفية تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية المقرر تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل.
وقال سامي الشريف مسؤول إدراة الإعلام في مفوضية الانتخابات، أن سيف الإسلام قدم بالفعل أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في مدينة سبها جنوب البلاد.
وأكد عماد السايح، رئيس مجلس إدراة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، علي التزام المفوضية بتنفيذ العملية الانتخابية في موعدها المحدد، مشيرًا إلي تعرض المفوضية لضغوط مكثفة لجراء الأحداث السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد خلال السنوات الماضية.
ومن المُقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في ليبيا علي جولتين، الأولي تبدأ في 24ديسمبر المقبل، والثانية تبدأ مع الانتخابات البرلمانية بعد 52يومًا من الجولة الأولي.
انقسم رواد تويتر إلي قسمين، قسم مؤيد للقذافي، وقسم مُعارض ومهاجم له.
وتداولت التعليقات من مؤيدين القذافي قائلين:
"اتوقع هو الأنسب لتركيبة الشعب الليبي واتوقع نسبة نجاحه وفوزه كبيرة...لاندري ربما تكون صناعة ليبيا الجديدة علي يديه..قد يخالف مقوله: الفتي سر أبيه...وتتحسن حالة البلاد وتتفتح ليبيا علي العالم اقتصاديًا تحديدًا وثقافيًا وإعلاميًا ويري العالم ما خفي منها طوال العقود وتكون هدفًا ومطمعًا"،"هيفوز وبفارق أصوات وأولهم عائلتي هترشحه وكل المحيطين كانوا مستنوا فيه..واللي يقول كإنك ياأبو زيد ما غزيت..أعتقد إن هذا شأن ليبي وماحد ليه علاقة أنتم ماعشتوش لا حرب ولا جوع ولا فقر ولا التهجير اللي عاشه الليبين..ربي يكتب الخير لليبيا وشعبها"،"معك بالدم ومعك بالروح"،"للشعب الليبي كلمة الفصل وهم أعلم بمن يخدمهم وبالنهاية هي عملية ديموقراطية"،"ولما لا؟هو يستحق ذلك المنصب"،"أعتقد سيفوز وبكل جدارة".
وعَبر مُعارضين القذافي عن رأيهم قائلين:
:إعادة تدوير لقمامة"،" كارثة فكرية وإدارية بكل المقاييس.. فاقد الشئ لا يعطيه"، "كإنك يا أبو زيد ماغزيت"،" إذا صار شئ مثل هذا بتكون صدمة كبيرة جدا "،" رئيسًا لليبيا صعبة صعبة ".
وأعلنت عده شخصيات سياسية ترشيحها للرئاسة مثل عارف النايض، رئيس تكتل إحياء ليبيا والسفير السابق في الإمارات.
كما تشهد الحملة الانتخابية مشاركة عدد من الأسماء البارزة مثل اللواء خليفة حفتر، ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبه، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.