قال الكاتب الصحفي عبدالستار حتيتة، إن ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا يمثل الكثير من التوجهات المتقف عليها في كثير من كتل سياسية داخلية، مشيرًا إلى أن قبيلة القذاذفة اعتبرت أن القذافي قُتل بطريقة لا تتماشى مع العادات، مؤكدًا أن هذه القبيلة لها حلفاء كثيرين في الداخل منهم ورفة وأولاد سليمان.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن سيف الإسلام يُعد نقيضًا لتدخل حلف الناتو في ليبيا عام 2011، مؤكدًا أن القيادات الموجودة على الساحة حاليًا وليدة تدخل حلف الناتو في ليبيا.
وأوضح أنه يمكن شطب سيف الإسلام من سجل المرشحين بمفوضية الانتخابات بشكل كبير ولأي سبب من الأسباب؛ لذا فهناك مرشحين بدائل لسيف الإسلام من النظام السابق؛ للدفع بهم للترشح لرئاسة ليبيا حال فشل نجل القذافي في إتمام ترشحه.
وشدد على أن هناك ترقب لوجود سيف الإسلام على الساحة السياسية حاليًا؛ بعدما أمضى سنوات بعيدًا عن الأنظار؛ مؤكدًا أن قاعدة عريضة تعول عليه في المجتمع الليبي ومنها قبائل في غرب ليبيا موالية للنظام السابق وضد التواجد التركي والمرتزقة الأجانب؛ وهؤلاء يرون أن سيف الإسلام يمكنه تغيير المعادلة على الأرض.
ولفت إلى أبرز الأسماء التي ترددت للترشح لرئاسة ليبيا، مثل محمد الشريف والذي شغل كان منصب رئيس جمعية الدعوة الإسلامية وأحد المخلصين للدولة الوطنية، وأحمد قذاف الدم أحد رموز نظام القذافي ونجل عمه، مؤكدًا تردد هذه الأسماء بقوة وتداولها بين القبائل مثل القذاذفة أو المتحالفين معها.
وأشار إلى أن أنصار النظام السابق لديهم اعتقاد بأن الانتخابات ستجري في موعدها، وأن الدول الكبرى مع إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر وعودة ليبيا للاستقرار.