هذه هي اللحظة الرائعة التي ولد فيها طفل حيوان الكسلان ثنائي الأصابع في حديقة حيوانات لندن، في ولادة سريعة تركت حراس الحديقة مذهولين.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس" للمقاطع المصورة فقد ولدت حيوان الكسلان الأم، وهي مخلوق بطيء مشهور بذلك، والتي تدعى مارلين في غضون ساعة واحدة فقط، وتعتبر عملية ولادة سريعة ضد طبيعتها الكسولة.
كان المشرفون عليها في حديقة حيوانات لندن يفحصون الحيوانات الحامل بانتظام، ولاحظوا أن المخلوق المنتظر لم تظهر عليه علامات المخاض أثناء الفحص الأخير.
لكن عندما عادوا لرؤيتها بعد أقل من ساعة، كانت قد أنجبت بالفعل وتم لقائها مع شبلها الجديد، وهو عمل سريع للأنواع المعروفة بطيئة الحركة.
قال حارس حديقة الحيوان مارسيل ماكينلي، "كنا نعلم أن مارلين كانت على وشك الانتهاء من حملها، لذلك كنا نراقبها عن كثب، ونقوم بترتيب الموجات فوق الصوتية المنتظمة مع الفريق البيطري في حديقة الحيوان ونفحص كل يوم بحثًا عن علامات الوافد الجديد، ونظرنا إليها في البداية وفحصناها ولم يكن هناك أي علامة على أنها كانت ستلد، وبعد أقل من ساعة، رأيت شيئًا يشبه ذراعًا صغيرة، مطويًا في بطن مارلين".
ويتابع"اتصلت ببقية الفريق للتأكد مما رأيت، وقد وصلوا في الوقت المناسب لرؤيتها وهي تعطينا رؤية مثالية لمولودها الصحيح، وكل ما كانت ستفعله بهدوء دون أي ضجة على الإطلاق، بينما كنا نقطع البطاطا الحلوة لتناول الإفطار.
تم تسمية الشبل تيري على اسم تيري مارش، أحد أعضاء فريق حديقة الحيوان الأطول خدمة، والذي كان في حديقة الحيوان منذ عام 1973.
سيتمكن الزوار من مشاهدة على مارلين وطفلها تيري في Rainforest Life ، وهي الغابة المطيرة الحية الوحيدة في المدينة التي يتم تسخينها إلى 28 درجة مئوية.
جنس الكسلان الصغير غير معروف حتى يتم تأكيده من قبل الأطباء البيطريين بعد تحليل الحمض النووي للشعر.
ذكرًا كان أم أنثى، يعد المولود إضافة قيمة، وبمجرد تأكيد الجنس، ستتم إضافة تفاصيله إلى كتاب Studbook الأوروبي (ESB) - وهو جزء من برنامج تربية منسق للكسلان ثنائي الأصابع.
تتمتع حيوانات الكسلان ذات الأصابع بفترة حمل تتراوح من 10 إلى 11 شهرًا ، ويكون الأطفال الرضع بالفعل قد نموا بشكل جيد بدنيًا عندما يولدون، مما يعني أنهم قادرون على تناول الطعام الصلب على الفور.
"لقد أطلقنا على الشاب تيري اسم أحد حراس حديقة الحيوان الأطول خدمة - زميلنا تيري مارش، الذي كرس حياته كلها لرعاية الأنواع المهددة وتثقيف الجمهور حول الحياة البرية".