الخميس 16 مايو 2024

محكمة في إسرائيل تؤجّل قضية لطبيب فلسطيني ضد جيش الاحتلال

الطبيب الفلسطيني، عز الدين أبو العيش.

عرب وعالم15-11-2021 | 19:15

داليا شافعي

يحاول طبيب فلسطيني فقد 4 من أفراد عائلته الحصول على اعتذار رسمي وتعويض من الاحتلال الإسرائيلي جرّاء غارة تعود لعام 2009.

وبحسب ما نقلت قناة «إيه بي سي» الأمريكية ناشد الطبيب الفلسطيني، عز الدين أبو العيش، المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بإصدار أمر للجيش للحصول على اعتذار رسمي وتعويض عن غارة إسرائيلية عام 2009 على غزة أسفرت عن مقتل ثلاث من بناته وابنة أخته.

وعلى مدى 13 عامًا، سعى عز الدين إلى تحقيق العدالة لما وصفه بأنه خطأ فادح من قبل الجيش الإسرائيلي. أسفرت غارة دبابة على منزله في غزة خلال حرب 2009 على قطاع غزة عن مقتل بناته الثلاثة آية، 14 عامًا، وبيسان، 21 عامًا، وميار ، 15 عامًا، وكذلك ابنة أخته نور، 17 عامًا، ونجت ابنة أخرى لكنها أصيبت.

وقال الجيش إن الضربة كانت تستهدف متشددين في المنطقة وفي 2018 انحازت محكمة دنيا إلى جانب الجيش. والآن تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في استئناف أبو العيش الذي طال انتظاره.

وفي حديثه إلى المراسلين خارج قاعة المحكمة قبل الجلسة، قال أبو العيش إنه شعر أن بناته كانوا معه وإنه «قادم للدفاع عن الحقيقة وحقوقهن».

وقال: «آمل اليوم ألا تقتلهم هذه المحكمة مرة أخرى».

وأبو العيش، الذي انتقل إلى كندا بعد المأساة، كان شخصية معروفة في إسرائيل عندما وقعت الغارة. وكان الطبيب والناشط من أجل السلام الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد قد عمل في مستشفى إسرائيلي أثناء إقامته في قطاع غزة.

وخلال حرب 2009، قدم تحديثات حية لوسائل الإعلام الإسرائيلية باللغة العبرية بطلاقة للأحداث أثناء الحرب على قطاع غزة.

ولكن عندما تعرض منزله للقصف، قامت محطة تلفزيون إسرائيلية بتسلم تقرير في الوقت الحقيقي من أبو العيش وهو يبكي إلى الإسرائيليين. وبكى قائلًا «لقد قُتلت بناتي» بينما كان أحد الصحفيين يستمع في الطرف الآخر من الخط وكان يتم بث الصوت على الهواء مباشرة.

في وقت لاحق من اليوم الإثنين، تم تأجيل جلسة المحكمة العليا دون قرار نهائي.