نشر موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للمقالات اليوم، الاثنين، عدة مقالات. وجاء المقال الافتتاحي للموقع بقلم المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي حمل عنوان: "حياة كريمة والدستور"، والذي أوضح فيه أن مشروع "حياة كريمة" له أصل دستوري، حيث إنه مذكور صراحة في الدستور المصري في خمس مواد هي المواد أرقام: 8، و17، و27، و56، و83.
من جانبه تساءل الكاتب الصحفي مصطفى عبيد، مدير تحرير جريدة الوفد: "هل ولى زمن القطاع الخاص؟"، وهو عنوان مقاله الذي قال فيه إن دور القطاع الخاص تضاءل لأن هناك رياح تغيير عالمي، وأحداث إقليمية ودولية غير معتادة. وما حدث للقطاع الخاص المصري حدث للقطاع الخاص في أعتى الدول الرأسمالية.
وما تزال قضية التعليم تشغل بال كُتاب الرأي بموقع التنسيقية، فجاء مقال الكاتب قياتي عاشور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان: "تعددية التعليم والهوية المصرية"، والذي عدد فيه أنواع النظم التعليمية في مصر، وناقش مدى تأثير ذلك على الهوية المصرية.
أما رابع المقالات فكان بعنوان: "لكنكم تحبون الترند" للكاتب الصحفي محمد المعتصم، رئيس تحرير برنامج "صباح الخير يا مصر"، وطرح فيه لمفارقة أن أكثر الناس هجومًا على السوشيال ميديا هم الأكثر تعاملًا معها، وقال إن تجميع المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي له ميزات شعبوية ولكن هؤلاء المتابعون يتحكمون في آراء الكاتب واختياراته مما يمنعه من مراجعة أفكاره.
وتحت عنوان "إعادة النظر"، كتب محيي النواوي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن جريمة القتل التي شهدتها شوارع محافظة الاسماعيلية منذ بضعة أسابيع، وقال إننا نحتاج أن تنتقل عبارات المثالية من صفحات "فيسبوك" إلى تطبيقها داخل المجتمع، وأن نقضي على تلك التفاهة التي صنعت مشاهير باتوا قدوة لقطاع كبير من أبناء الجيل الجديد. على حد تعبيره.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كانت للصفحة الرسمية لموقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على موقع "فيسبوك"، حضورًا مميزًا، حيث نشرت بجانب مقالات الرأي، عددًا من الأنفوجرافات التي تتقاطع مع موضوعات تلك المقالات، مثل: أنفوجراف يعرض لأهم أنواع المدارس الموجودة في مصر، وآخر يستعرض أبرز الشركات العالمية العاملة في السوق المصري.