أكد السفير الإندونيسي لطفي رؤوف أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا تمتد لعشرات السنين من التعاون بين البلدين في إطار من الاحترام والتعاون المثمر وهو ما أسفر عن عقد العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين جامعة قناة السويس والجامعات الإندونيسية المختلفة لاستضافة الطلاب الإندونيسيين وتدريس اللغة العربية وآدابها للمتخصصين للناطقين بغيرها والدراسات والبحوث المتعلقة باللغة العربية والإفريقية والآسيوية وآدابها القديمة والمعاصرة، مشيدا بالاستقبال المتميز لجامعة قناة السويس لأشقاءها من جمهورية إندونيسيا.
جاء ذلك خلال افتتاح اليوم /الثلاثاء/ مبنى معهد الدراسات الأفروآسيوية العليا بجامعة قناة السويس تزامنا مع اليوم الثقافي المصري الإندونيسي، الذي يأتي ضمن السعي لتعميق العلاقات المشتركة بين مصر وإندونسيا بوجه عام والعلاقات بين الجامعة والطلاب الإندونيسيين بوجه خاص، والتواصل المستمر والتبادل الثقافي بين الشعبين الصديقين.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة - في كلمته اليوم الثلاثاء - أن العلاقات الثقافية بين إندونيسيا ومصر نشأت منذ قرون، فمصر كانت أولى دول العالم اعترافاً باستقلال إندونيسيا، كما أنها واجهة للعديد من آلاف الطلاب الإندونيسيين الوافدين إلى مصر لتعليم اللغة العربية، والدين الإسلامي، بالجامعات المصرية والأزهرية، داعياً إلى مواصلة التعاون المشترك في جميع المجالات، مؤكدا أهمية إقامة فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي بما يسهم في بناء المزيد من جسور التواصل بين شعبي مصر ممثلا في جامعة قناة السويس وإندونيسيا والتعرف عن قرب على ثقافة كلا الطرفين والعناصر المشتركة التي تجمع بين الجانبين.