مرت 152 عامًا على افتتاح قناة السويس، وعبور أول سفينة بها، حينها انطلقت المدافع المصرية في مدينة بورسعيد معلنة افتتاح القناة وسط احتفال عالمي، حضره وفود من جميع أنحاء العالم.
وعلق الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على مرور 152 عاما على افتتاح قناة السويس، قائلا: "مش عايزين ننسى إنه كان ربع الشعب المصري شغال على القناة، وإن القناة دي متعملتش بسهولة ودفعنا تمنها ودم المصريين جري بالقناة قبل المياه"، مضيفًا أن هناك تطوير دائم بها منذ افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لها ويتم الآن تطوير الجزء الجنوبي للقناة؛ مما سيسمح بزيادة عد السفن في المجرى الملاحي إلى 6 سفن.
وتنوعت السفن العملاقة المارة بقناة السويس بين سفن حاويات وسفن صب وناقلات بترول ضخمة وناقلات غاز طبيعي مسال وغاز بترولي مسال، وأنواع آخرى، والتي استطاعت تحقيق أرقامًا قياسية في أعداد وحمولات السفن العابرة، وتعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، التطورات التي شهدتها قناة السويس.
أعمال تطوير قناة السويس
- عزمت هيئة قناة السويس، على تنفيذ مشروع تطوير المجرى الملاحي للقناة بالبحيرات المرة الصغرى، إلى ازدواج المنطقة من الكيلو متر 122 إلى الكيلومتر 132 وترقيم قناة بطول 10 كم تضاف إلى قناة السويس الجديدة؛ ليصبح طولها 82 كم بدلًا من 72 كم.
- توسيع المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من الكيلومتر 132 وحتى الكيلومتر 162 ترقيم قناة، ومن المتوقع الانتهاء منه بعد عامين.
- تسهم مشروعات التوسعة والتطوير في تحسين التيارات المائية التي قد تؤثر على السفن أثناء دخول القناة، بالإضافة إلى تقليل الانحناءات، مما يمكن القباطنة من إجراء مناورة للسفينة بشكل مناسب.
- العمل على إنشاء توسعة تقدر بـ 40 مترا بمدخل خليج السويس من الجنوب، مما سيسمح بتحسين حركة الملاحة في هذا الجزء الصعب بنسبة 28%.
- يعمل مشروع تطوير المنطقة الجنوبية لقناة السويس على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة؛ بما يمكنها من زيادة أعداد السفن في المجرى الملاحي إلى 6 سفن.
يشار إلى أن قناة السويس أعلنت في وقت سابق، أنها حققت زيادة في حجم الإيرادات للعام الجاري 2021 عن 2020 بنحو 15%، إذ بلغت 486 مليون دولار، مقابل 551 مليون.
وعن معدل عبور السفن، أعلنت القناة أنها شهدت في أبريل 2020 عبور 1731 سفينة مقابل 1814 في أبريل الماضي، بزيادة 4.8 بالمئة.