قال نائب الرئيس الصيني وانج كيشان، اليوم الأربعاء، إنه يجب على بلاده والعالم العمل معا لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي، متعهدا مواصلة بكين الانفتاح على الاستثمار الأجنبي في حين تعزز المزيد من الدول الحواجز بدعوى مخاوف الأمن القومي.
وجاء في كلمة وانج خلال منتدى "بلومبيرج" للاقتصاد الجديد في سنغافورة: "لا يمكن للصين أن تتطور بمعزل عن العالم ولا يمكن للعالم أن يتطور بدون الصين. لن تتردد الصين في تمسكها بتعميق الإصلاح وتوسيع الانفتاح".
وأضاف: "للمضي قدما، ستبقي الصين ذراعيها مفتوحة على مصراعيها، وستوفر المزيد من الاستثمار في السوق وفرص النمو للعالم، والمساهمة بدورها في بناء اقتصاد عالمي نبيل ومجتمع يتشارك المستقبل مع البشرية".
وتحدث وانج، الذي يعد الرجل الثاني تقنيا بعد الرئيس شي جين بينج، بعد يوم من عقد الزعيم الصيني قمة افتراضية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكانت نتائج القمة إيجابية بشكل عام، حيث اتفق الجانبان على مواصلة الحديث حول مجموعة من الموضوعات حتى مع استمرار الخلاف حول قضايا مثل تايوان.
وقال وانج إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تؤثر على "مستقبل العالم"، وإنه يتعين على الجانبين "العمل على التفاهمات المشتركة الهامة التي تم التوصل إليها بين الرئيسين، والحفاظ على تركيزهما على التعاون وإدارة الخلافات والسيطرة عليها".