ريبيكا ليم الممثلة السنغافورية والتي تبلغ من العمر 35 عامًا، والتي تأثر بها الجميع وذهبت إليها جميع التمنيات الطيبة، حيث إنها تود الكشف عن هوية الرجل الغامض الذي عرض عليها الزواج، لأنها فخورة بكونها النصف الآخر له.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "سي إن إيه" السنغافورية فإنه في اليومين الماضيين ومنذ إعلان الممثلة ريبيكا ليم رسمياً خطوبتها على رجل غامض، غمرتها التمنيات الطيبة، حتى مديرة مدرستها الثانوية هنتها قائلة إنها سعيدة للغاية لها".
وتقول ريبيكا على مدار الأيام القليلة الماضية، تأثرت كثيرًا برسائل الحب والتهنئة من الجميع لدرجة أنها جعلتني أبكي".
احتفظت ليم 35 عامًا في السابق بجميع علاقاتها الخاصة بشكل صارم وتكتمت عليها حتى 15 نوفمبر الجاري، وذلك عندما نشرت صورة لزواجها الجديد.
زوجها القادم يبلغ من العمر 35 عامًا أيضًا، وهو ليس من الوسط الفني، ففي الواقع عندما التقيا لم يكن لديه فكرة عن كونها مشهورة وكان يعمل في أحد الشركات التجارية.
وكانت ريبيكا من الصعب أن تقابل أشخاص في منزلها بسبب عملها، وقالت "لقد استسلمت في الواقع لحقيقة أنني سأكون على الأرجح عانس، أعيش مع جدتي إلى الأبد".
فقد انتقلت للعيش مع جدتها في أواخر العام الماضي عندما مرض جدها ودخل المستشفى وتوفي بعد ذلك، حتى أنها كانت تنام في نفس السرير مع جدتها.
وتقول ليم: "كانت هذه خطتي لمجرد قضاء الوقت معها لذلك عندما جاء إلي بيتنا قال لأقاربي مازحًا الآن الجدة بحاجة إلى سرير أكبر".
وتضيف "لقد اخترته دوما عن أي شخص بسبب حبه لي، وكذلك حبه لعائلته وعائلتي أيضًا، هذه هي القيم الأساسية التي أحبها وأتمناها دائمًا في الشريك، بسبب الأهمية التي أعطيها لعائلتي أيضًا.
وقالت إن وجود ذلك بداخله أمر رائع "، مضيفة أن عائلتها وافقت عليه على الفور.
وعلى الرغم من أنها لن تطلق عليه اسم الرجل الرومانسي النموذجي إلا أنها استحوذت على إعجابها بالطريقة التي حاول بها التحدث مع جدتها بلغة الماندرين الأساسية.
خطيبها الذي نشأ في سنغافورة ولديه أم سنغافورية وأب إنجليزي ، ليس جيدًا في لغة الماندرين على الإطلاق، وقالت إن رؤيته وهو يبذل جهدًا للتواصل مع جدتي، والطريقة التي يعامل بها عائلتي، بالنسبة لي، هي قصة حب واقعية، على عكس الضجة الكبيرة ".
كانت علاقتهما الرومانسية واضحة للغاية حيث التقيا في وقت سابق من هذا العام من خلال أصدقاء مشتركين، ووضعوا جميع بطاقاتهم على الطاولة وقرروا الالتزام بعلاقة جدية.
لقد تأثرت هي وخطيبها وغمرهما تدفق التهاني والحب، كما قالت ليس فقط من الأصدقاء المقربين والعائلة ولكن أيضًا من سنغافورة الذين نشأوا معي.
لكنها تعتقد أن بعض أصدقائه ما زالوا ليس لديهم أدنى فكرة عن هويتها.
وتقول في بداية تعارفنا عندما قال أنه لا يعرف من أكون لم أصدقه حقًا، ولكن بعد التعرف عليه، وأنه لم يكن على دراية بالمسلسلات الطبيعية، ولا أصدقائه وحتي والديه.
كان اجتماعهم الأول في مطعم على العشاء مع بعض أصدقائه، وروت قائلة: "لم يعرف أي منهم من أكون حتى أتت النادلة وأرادت التقاط الصور، ثم قالوا ماذا يحدث؟ "
في الوقت الحالي، اتفق الزوجان على أن هويته يجب أن تظل غير معروفة لأنه ليس شخصية عامة مثلها، على الأقل حتى يتم "استيعابها ببطء" في عالمها.