أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن واشنطن لم تجري محادثات رسمية مع الصين للحد من التسلح، موضحا أن البلدين يستهدفان إجراء نقاشات في هذا الشأن.
وكان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ، قد اتفقا هذا الأسبوع على التطلع إلى المضي قدما في المناقشات بشأن الاستقرار الاستراتيجي، بحسب وسائل إعلام أجنبية.
وعقب تصريحات جيك سوليفان، أصدر مجلس الأمن القومي بيانا يحذر من المبالغة في أهمية هذه المحادثات، فيما أكد مستشار الأمن القومي أن المحادثات لم تكن على نفس مستوى المفاوضات التي شاركت فيها الولايات المتحدة وروسيا لعقود.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي "يجب أن يكون الأمر واضحا، فكما قال مستشار الأمن القومي سوليفان، هذه ليست نفس المحادثات التي أجريناها مع روسيا والتي تعود لتاريخ طويل.
وأوضح أن ما يجري مع الصين ليس محادثات للحد من التسلح، ولكن محادثات بين متحاورين مفوَضين، ولم يعط مزيدا من التفاصيل عن صيغة الاتصالات في المستقبل بشأن هذه المسألة.