زار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أميز ويلز اليوم، "بيت الرزاز" بالقاهرة القديمة.
والتقى أمير ويلز، خلال زيارته إلى منطقة بيت الرزاز، بحرفيين ومحافظين على التراث، للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.
ويعد "بيت الرزاز" هو مجمع سكنى أثري يعود تاريخه إلى العصر المملوكي، نتج عن ضم بيتين كبيرين لأسرتين بعد التزاوج بينهما في أوائل القرن التاسع عشر، ويعود الإنشاء الأصلي إلى القرن الخامس عشر على يد السلطان قايتباي، وتوسع وتطور في عدة مراحل زمنية حتى شمل الآن أكثر من مائة وتسعين غرفة وفناءين كبيرين أحدهما شرقي والأخر غربي.
يقع البيت بحي الدرب الأحمر بمدينة القاهرة، وتطل واجهات المبنى الخارجية على شارعين هما شارع باب الوزير من الجهة الشرقية، وشارع سوق السلاح من الجهة الشمالية، وهي واجهات صغيرة الحجم بالمقارنة إلى مساحة العقار الذي يصل إلى 3400م2 .
كما تم تسجيل بيت الرزاز كأثر من ضمن الآثار الإسلامية وقد أخلي من سكانه في الستينيات من القرن العشرين.
وكان أمير ويلز وقرينته قد وصلا إلى القاهرة في وقت سابق اليوم في زيارة تستمر لمدة يومين.