بعد إعلان القائمين على تطبيق يوتيوب أن منصتهم حصلت على ميزة إخفاء عدد مرات "عدم الإعجاب" أو Dislike التي يُقيّم بها المستخدمون الآخرون فيديوهاتهم ثار جدل كبير بين مستخدمى السوشيال ميديا ومستخدمى اليوتيوب بشكل خاص حول هذه الخاصية الجديدة حيث انقسموا بين مؤيد ومعارض وثار جدلا واسعا شغل مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير الأيام الماضية وذلك حسب تقرير نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى.
ومن ضمن الآراء المؤيدة أشاد صانع الموسيقى كينزو، الذي لديه 200 ألف مشترك على يوتيوب، بهذه الخطوة وقال إن تلقي إبداءات عدم الإعجاب على مقاطع الفيديو يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية لمنشئي المحتوى وهو ما كان يكرهه بالتطبيق ولهذا فهو يشعر براحة شديدة تجاه هذا القرار.
ومع ذلك يشير معارضو التغيير إلى أنه سيجعل من الصعب على المشاهدين تحديد ما إذا كان مقطع الفيديو يستحق المشاهدة ويعد عدد مرات الإعجاب وعدم الإعجاب مقياسًا مفيدًا يمكن لمستخدمي يوتيوب من خلاله قياس استجابة المستخدمين الآخرين.
وكان أصحاب القرار بموقع اليوتيوب أعلنوا أن مشاهدي الفيديوهات على يوتيوب لا يزالون قادرين على تقييم الفيديوهات عبر النقر على زري Like أو Dislike، لكن صناع المحتوى أصبح بإمكانهم إخفاء عدد مرات Dislike لتظهر لهم وحدهم دون المتابعين.
وجاء في تدوينة نشرتها شركة يوتيوب حول الموضوع: نحن نسعى لأن تكون منصتنا مكانا يستطيع فيه المبدعون بمختلف خلفياتهم ومستوى شهرتهم قادرين من العثور ما يرغبون به لنشر أفكارهم، قدمنا العديد من الميزات لتشجيع التفاعل المحترم بين المستخدمين، وفي وقت سابق جربنا طرح ميزة Dislike لحماية صناع المحتوى والتقليل من التعليقات المسيئة التي قد يضعها الآخرون على فيديوهاتهم، ولاحظنا فاعلية هذه الميزة، لذا نسعى لتطويرها كما تسعى يوتيوب لإدخال العديد من الميزات الجديدة على منصتها في السنوات الأخيرة لاجتذاب المتابعين، وخصوصا بعد ظهور العديد من المنصات الإلكترونية التي بات بإمكان المستخدمين فيها الترويج للفيديوهات.