قالت فرنسا، اليوم الجمعة، إنه "إذا بدا أن المحادثات مع إيران في 29 نوفمبر "صورية"، فسيضطر المفاوضون لاعتبار الاتفاق النووي خاوي المضمون.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في مقابلة مع صحيفة "لوموند": "أول ما يجب علينا التأكد منه هو أننا سنواصل المناقشات من حيث توقفت في يونيو مع الإدارة الإيرانية السابقة"، مشيراً إلى موعد استئناف المفاوضات في 29 نوفمبر بين إيران والقوى العالمية.
ومضى قائلاً: "إذا كانت هذه المناقشات صورية فسنضطر إلى اعتبار خطة العمل الشاملة المشتركة بلا مضمون"، في إشارة إلى الاتفاق النووي مع إيران.