أصبحت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جوبايدن، صباح اليوم الجمعة، أول امرأة تمارس السلطة الرئاسية في الولايات المتحدة ، بشكل مؤقت، بعدما خضع جو بايدن لفحص روتيني للقولون بالمنظار تحت التخدير.

وحسب صحيفة "الجارديان"  البريطانية، فقد وقع الرئيس جو بايدن مشاريع قوانين البنية التحتية لتصبح قانونًا في واشنطن، وتحدثت نائبة الرئيس كامالا هاريس في احتفال وقع فيه الرئيس على اتفاقية البنية التحتية بين الحزبين، و"قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف" عن غيابه لساعات من أجل إجراء روتيني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في بيان: "هذا الصباح ، سيسافر الرئيس إلى مركز والتر ريد الطبي لإجراء فحوصات بدنية روتينية، أثناء وجوده هناك، سيخضع الرئيس لفحص روتيني للقولون".

ومن المقرر أن يبلغ الرئيس الأمريكي بايدن 79 عاما في وقت لاحق من هذا الشهر، وفي آخر مرة تم الإعلان عن صحته كان في ديسمبر 2019 ، حين أعلن الأطباء أنه "يتمتع بصحة جيدة ونشط" و "لائق لتنفيذ مهام الرئاسة بنجاح".

ومع ذلك ، فقد نجا  جو بايدن من  عملية تمدد الأوعية الدموية في الدماغ  في عام 1988 عندما كان عمره 45 عاما،  وإذا أصبح عاجزًا لفترة أطول من المطلوب في حالة إجراء عملية عادية، فإن التعديل الخامس والعشرين لدستور الولايات المتحدة ينص على استبداله بهاريس.

 يشار إلى أن هاريس هي أول امرأة آسيوية سوداء تتولى منصب نائب الرئيس، لكن الفترة القصيرة التي أمضتها في السلطة اليوم الجمعة جاءت وسط تقارير بأنها تكافح العنصرية ضدها.

ودافع البيت الأبيض عنها، وقالت بساكي لمجلة Politico إنه "لا شك" في أن العنصرية والتمييز على أساس الجنس كانا جزءًا من "الهجمات" ضد نائبة الرئيس".