الجمعة 3 مايو 2024

في يومه العالمي.. مبادرات الدولة المصرية لدعم صحة الطفل

طفل

تحقيقات20-11-2021 | 14:09

إسراء خالد

يشهد اليوم السبت 20 نوفمبر، يوم الطفل العالمي، الذي يركز على كيفية إعداد الطفل جيدًا والاهتمام به، وتوفير احتياجاته بالشكل الملائم، وتولي الدولة المصرية ملف صحة الطفل اهتماما كبيرا خاصًة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم صحة الطفل، وإطلاق العديد من المبادرات القومية التي تهتم بصحته.

وجاءت مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي متوافقة مع منظمة الصحة العالمية، والتي أكدت أن الاكتشاف المبكر للمرض يعد أمرا ضروريا لإعادة التأهيل، فأطلقت الدولة حملات مكثفة لتقديم الرعاية الصحية للأطفال بالمدارس بهدف الكشف المبكر عن السمنة والتقزم وضعف الإبصار وفقدان السمع، وتعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، كيف اهتمت الدولة المصرية بدعم صحة الطفل.

الكشف المبكر عن ضعف السمع والإبصار

لم تتوان الدولة المصرية في الاهتمام بملف صحة الطفل بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، فأطلقت حملات مكثفة لتقديم الرعاية الصحية للأطفال بالمدارس بهدف الكشف المبكر عن السمنة والتقزم وضعف الإبصار.

ثم كانت مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن ضعف السمع بين 2.5 مليون نسمة سنويا، ومنذ انطلاق المبادرة جرى فحص 1.4 مليون طفل لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة منذ انطلاقها في سبتمبر من عام 2019.

وتم تحويل 81794 طفلا لإعادة التقييم في المرحلة الثانية، كما تم تحويل 7922 طفلا إلى المستشفيات للتقييم الأعلى، وتم فحص 2410 من الأطفال الأجانب المقيمين على أرض مصر، من خلال 3500 وحدة صحية على مستوى الجمهورية.

وتم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، إضافة إلى قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية مع التأكد من سلامته.

الكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة

تستهدف المبادرة فحص 15 مليون طالب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر ، وذلك بـ٢٩ ألفاً و٤٤٤ مدرسة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى أن المبادرة تستمر في العمل حتى نهاية السنة الدراسية بجميع محافظات الجمهورية.

وأعلنت وزارة  الصحة عن فحص ٥ ملايين طالب بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك منذ إطلاقها بداية العام الدراسي الحالي وحتى اليوم، واهتمت المبادرة بالطفل من خلال:

- إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

- تم تحويل الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب "كارت متابعة" يحتوي على البيانات الخاصة بهم، وذلك لمتابعتهم دوريا والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار  من خلال 255 عيادة تأمين صحي بجميع محافظات الجمهورية.

- تم زيادة الفرق الطبية لتصبح 2400 فريق طبي بالمبادرة، ويتكون كل فريق من ٣ أفراد (ممرضة، فني معمل، وإداري)، وتم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوى، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة جميع الطلاب.

- تخصيص الخط الساخن "106"  للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.

مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين

تم إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، منذ نحو 3 أشهر في كافة المحافظات والتي تهدف إلى الحد من إصابة الأطفال بالأمراض الوراثية، وتم أخذ عينات وفحوصات من 402 طفل وذلك منذ بداية المبادرة، ويتم فحص العينة الأولى وبعد مرور 28 يوم، يتم أخذ عينة آخرى من الطفل، وفي حالة ثبوت إصابة الطفل بمرض ما يتم إرساله للجهات المختصة لتلقي العلاج فورا.

وأتاحت الدولة ووزارة الصحة بعض من العلاجات والأدوية والتي من ضمنها الألبان التي تعالج هذه الأطفال المبتسرين، مؤكدا أن الدولة لا تألو جهدا في علاج جميع الأطفال. 

مبادرة علاج الضمور العضلي

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن تحمل الدولة لتكلفة علاج الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة، وهو ما يفتح باب الأمل لإنقاذهم وحمايتهم من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض على صحتهم، فالعلاج المبكر للأطفال أقل من عامين هو خطوة مهمة يساهم في زيادة نسب النجاح للعلاج، لأن التأخر بعد عامين يجعل أي محاولة للعلاج غير مجدية بسبب اكتمال تكون الجهاز الحركي لديهم.

وبدأت المبادرة بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا، بداية من الحالات العمرية من 6 شهور وحتى 12 شهرا فالعلاج في هذه الحالة سيستجيب بسرعة.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن استقبال 8124 حالة بالعيادات التي تم تخصيصها لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال، على مستوى الجمهورية، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مرضى الضمور العضلي الشوكي في مصر، وتقديم الخدمة الطبية من خلال إتاحة العلاج الجيني للمصابين من الأطفال، وذلك منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو الماضي. 

وتم الانتهاء من حقن 28 طفلًا مصابًا بالضمور العضلي الشوكي بالعلاج الجيني، وذلك من خلال ٣ مراكز تم تخصيصها لتقديم العلاج لمصابي الضمور العضلي، وهي (مركز بمستشفى معهد ناصر، ومركز بمستشفى الجلاء التابعة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى مركز مستشفى عين شمس الجامعي)

وتم خصيص 24 عيادة لاستقبال وتشخيص الحالات شملت: (مدينة نصر وناصر بالقاهرة، عيادة الهرم بالجيزة، عيادة حسن عوض بنها بالقليوبية، عيادة سموحة بالإسكندرية، عيادة مبرة الزقازيق بالشرقية، عيادة مبرة طنطا بالغربية، العيادة الشاملة للطلاب بالمنوفية، عيادة ناصر بالدقهلية، عيادة المركز النفسي بكفر الشيخ، عيادة الطلبة بشطا بدمياط، عيادة طلاب دمنهور بالبحيرة، العيادة الشاملة حوض الدرس بالسويس، عيادة المجمع الطبي بالإسماعيلية، عيادة المجمع الطبي الجديد بالفيوم، عيادة السلام ببني سويف، عيادة المبرة الشاملة بالمنيا، عيادة سيدي جلال بأسيوط، عيادة أعصاب الأطفال بالعيادة التخصصية بسوهاج، عيادة سيدي عبدالرحيم بقنا، عيادة طلاب مدارس بأسوان، عيادة الغردقة الشاملة بالبحر الأحمر، عيادة الطور الشاملة بجنوب سيناء، وعيادة العريش الشاملة بشمال سيناء).

و تم تخصيص الخط الساخن ١٠٦ لتلقي استفسارات المواطنين حول المبادرة، وطرق تلقي العلاج للحالات المصابة من الأطفال بعد تقييمها.

Dr.Randa
Dr.Radwa