ألقى مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بيانا خلال جلسة الإحاطة التي عقدها المجلس؛ لبحث التطورات العالمية فيما يتعلق بتنظيم داعش الإرهابي.
ركزت كلمة مصر أمام المنظمة الدولية، على عدد من الجوانب المهمة التي يمكن إيجازها في 5 مقترحات أساسية هي:
* تخصيص مزيد من الوقت لمناقشة آليات توطين المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية بسوريا والعراق، في أماكن أخرى، دون تهديد السلم والأمن الدوليين، كما طالب البيان بمزيد من الإيضاحات والتفاصيل المرتبطة بكيفية وصول الإرهابيين الأجانب إلى سوريا والعراق، والطرق التي سلكوها لذلك، والأساليب التي يتبعونها للانتقال من سوريا والعراق إلى مناطق أخرى.
* أوضح البيان الخطر الحقيقي الذي يمثله المقاتلون الأجانب العابرون في أراضي دول العبور إذا منحوا حرية التحرك والسفر، وهو ما يدعو مجلس الأمن لتناول هذه الفجوة الأمنية والقانونية الخطيرة، بالمناقشة؛ ضمن جهود مكافحة الإرهاب.
* يتطرق التقرير في فقرته رقم 6 لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لأغراض تتعلق بممارسة الإرهاب، وبالتالي يتعين التوصل إلى توصيات محددة؛ لمواجهة وإيقاف هذا العنصر الحيوي، في قدرة الإرهابيين على التجنيد والترويج لرسائلهم الهدامة.
* يشير التقرير إلى أن وسائل تمويل أنشطة داعش في تراجع مستمر، خلال الأشهر الـ16 الماضية، إلا أن التنظيم مازال يعتمد على مصدرين للدخل، لاسيما المواد الهيدروكربونية، وجمع الضرائب، وهو ما يدعو لتلقي تفاصيل عن مواصلة داعش الإتجار في المواد الهيدروكربونية، تحدد المستهلك والمشتري، ووسائل النقل.
* مناقشة ما يتردد عن دور دولة قطر في سداد حوالي مليار دولار، إلى تنظيم إرهابي يعمل في العراق؛ للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة الأميرية المختطفين، والمحتجزين لدى هذا التنظيم الإرهابي، عندما كانوا في رحلة صيد؛ ما يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن إن ثبتت صحته