دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة والمنظمات الدولية وغير الحكومية إلى تكثيف جهودها في مواجهة التحديات التي تواجه الأطفال خاصة اللاجئين والنازحين والذين يعيشون تحت الاحتلال والنزاعات المسلحة، في ظل الإجراءات التي تتخذها الدول لمواجهة تداعيات جائحة كورونا المستجد، مؤكداً أن ضمان حقوق الأطفال هو ضمان لمستقبل المجتمعات.
جاء ذلك في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي للطفل في العشرين من شهر نوفمبر من كل عام منذ عام 1954، بهدف تعزيز التعاون الدولي ورفع الوعي حول حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، ودعم الأولويات الأساسية من أجل حمايتهم.
وإدراكاً من منظمة التعاون الإسلامي بأهمية رعاية الأطفال في بناء المجتمعات والاهتمام بالأجيال القادمة، دعا المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية الذي عقد في ديسمبر 2019 بالجمهورية التركية الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة إلى إدماج حماية الأطفال في برامج وأنشطة المساعدة المقدمة للاجئين، مشدداً على الجهات المعنية في مجال العمل الإنساني في الدول الأعضاء بإعداد وتعزيز سياسات شاملة للاستجابة لأحوال اللاجئين خاصة الأطفال منهم.
يُذكر أنه وفي إطار تنفيذ قرارات مجلس وزراء الخارجية بدول الأعضاء قامت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمراجعة عهد حقوق الطفل للمنظمة وفقاً للصكوك الدولية لحقوق الإنسان بهدف مواءمته مع التحديات العالمية في المجال، بالتنسيق مع الأمانة العامة، وتستعد الأمانة العامة لعقد اجتماع فريق الخبراء الحكوميين مفتوح العضوية لمناقشة الوثيقة المنقحة للعهد في فبراير 2022.