ما بين مؤيد ومعارض نشأ صراع على مكان تمثال تم وضعه على ضفاف  النهر في ريتشموند ، جنوب غرب لندن والذى يعود للمؤلفة المأساوية فيرجينيا وولف التي قامت بإغراق نفسها في النهر وكان قد أعطى ريتشموند كاونسل الضوء الأخضر للتمثال البرونزي الذي تبلغ قيمته 50000 جنيه إسترليني لوضعه فى هذا المكان في وقت سابق من هذا الأسبوع بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

 

لكن النشطاء يقولون إنه سيئ الذوق ، وغير حساس ، ويمكن أن يؤدي حتى إلى محاولات انتحار مماثلة وكانت قامت مجموعة بلومزبري الحداثية ، ومنهم مؤلفة الكتب السيدة   فيرجينا وولف ، بقتل نفسها في نهر أوسى ، شرق ساسكس ، في عام 1941.

قال باري ماي ، رئيس جمعية ريتشموند: كانت فيرجينيا وولف كاتبة مرموقة وأيقونة للقضية النسوية ونعتقد أن وضع التمثال على ضفاف النهر هو المكان المناسب.

 

وكانت السيدة أغرقت نفسها في النهر عن عمر يناهز 59 عامًا بعد تاريخ من المرض العقلي الذي أفسد حياتها وقد يزعج أي شخص يتكئ على مقعد يحدق فوق الماء أي شخص يعرف قصتها ويكون في حالة ذهنية ضعيفة.

لكن مؤيدي التمثال يقولون إن إخفاء التمثال في شارع سكني يسيء إلى إرث وولف ، وهي تستحق أن تحتل مكان الصدارة في واحدة من أجمل الأماكن في الضاحية.

 

كما أشاروا إلى وجود تماثيل للحيوانات في لندن أكثر من تماثيل النساء. قالت أرورا ميترو  ، المؤسسة الخيرية التي تقف وراء عمل تمثال شخصية وولف بالحجم الطبيعي للنحات لوراى ديزينجريميل :  الجهود التي تبذلها جمعية ريتشموند لتغيير موقع المكانة التي تم اختيارها لأسباب عملية عديدة تأتي كمحاولة دفع الناس مثلها بعيدًا عن الأنظار والهدف من التمثال هو الاحتفال بحياة متنوعة وتشجيع المحادثات حول الصحة العقلية والنسوية والجنس والجنس. لا يمكن القيام بذلك إذا كان التمثال مطويًا بعيدًا في شارع سكني.

وقالت كيت هوارد ، عضو مجلس المحافظين: أعتقد أنه سيكون أمرًا مؤثرًا للغاية أن يكون لديك تمثال بالقرب من النهر كتذكير بمدى سهولة التغلب عليك بالمياه.