فى واقعة مؤسفة توفيت لأم تبلغ من العمر 36 عامًا وابنها حديث الولادة بعد إصابتها بنوبة صرع أثناء الرضاعة الطبيعية بعد سقوطها من السرير فوقه وذلك وفقا لموقع "ذا صن" البريطانى.
وعثر على ماري داوني المتزوجة ووالدة لثلاثة أطفال ، 36 عامًا ، من كورك ، أيرلندا ، ميتة في غرفتها في مستشفى التوليد بجامعة كورك (CUMH) ، من قبل استشاري التوليد الدكتورة كيلين أودونوغ. أ و بعد تحقيق استمر ثلاثة أيام في محكمة الطب الشرعي وصف الدكتور كيليهان ، الذي كان يدلي بشهادته عبر رابط الفيديو ، دراج بأنه طفل حديث الولادة "طبيعي ، ونمو جيد ، وتغذية جيدة وأضاف أنه كان من الممكن إنقاذ حياة دراج إذا وجد أحد أعضاء طاقم المستشفى الأم والطفل في غضون أربع دقائق.
وأوضح الدكتور كيليهان أيضًا أن تشريح دراج أكد أن الطفل دراج مات بسبب فشل تنفسي حاد نتيجة الاختناق الانضغاطي وفشل الأعضاء المتعددة وأضاف أن سقوط ماري وطفلها من السرير لم يكن سبب وفاته ، بل كان وزن جسد والدته يضغط عليه على مدار عدة دقائق.
أصدر الحكم المروع ، وقال إن الضرر الذي لحق بدماغ دراج نتج عن الضغط المستمر على صدره ، مما دفع بالقص نحو العمود الفقري حيث ضغط هذا القلب بشدة ، مما يمنع ضخ الدم إلى كل من القلب والدماغ.
وقال إنه بحلول الوقت الذي رُفعت فيه ماري ، كان الضرر قد حدث وقدم الدكتور مورفي تعازيه كيران داوني ، أرمل ماري ، وأضاف أن دراج لم يستعد وعيه أبدًا لذلك لم يكن هناك معاناة.
وفي حديثه بعد الحكم ، قال كيران إنه لا يثق بالنظام ولا يثق كثيرًا في أن التغيرات الزلزالية ستحدث لمنع العائلات الأخرى من التعرض لمثل هذه الخسارة المؤلمة وفقًا لكوربيو وكان قد تم تشخيص إصابة ماري ، التي لديها طفلان آخران ، بالصرع في عام 2010 والتى تعرضت لنوبات متعددة خلال حملتيها السابقتين ، حسبما قيل للتحقيق.
لقد عولجت من قبل نفس استشاري التوليد وأمراض النساء لجميع حالات حملها الثلاثة - الدكتورة اودونجى فى CUMH ، التي قالت إنها لديها خبرة مع النساء الحوامل المصابات بالصرع كما توقفت ماري عن تناول مضادات الاختلاج لعلاج الصرع أثناء توقعها لطفلها الأول ، بسبب مخاوف بشأن الحمل ، لكنها بدأت في تناولها مرة أخرى بعد تعرضها لنوبة صرع في الأسبوع 30.
وفقًا للدكتورة اودونجو ، ناقشت هي وماري مخاطر عدم تناول الدواء ، وكان كلاهما سعيدًا بعودتها إلى العلاج الذي وصفه لها طبيب الأعصاب الدكتور بيتر كينيرون واستمرت ماري في تناول الأدوية طوال فترة حملها التالية.
ومع ذلك ، كما أخبرت الدكتورة أودونوغو التحقيق ، لم تحضر موعدًا مع دكتور كينيرون أبدًا خلال حملها الثالث وفي موعدها الذي دام 12 أسبوعًا في عام 2018 ، أخبرت ماري الدكتورة اودونجو أنها ستقابل طبيب الأعصاب في يناير 2019 ، ولكن بسبب الأحداث العائلية ، لم تتمكن من الحضور.
قالت الدكتورة اودونجو إنها افترضت أن ماري حضرت الموعد ، واعترفت بأن عدم الاتصال بالدكتور كينيرون بشأن حمل مريضتها كان بمثابة سهو وأنها تأسف بصدق ، وأنها صُدمت عندما علمت أن الدكتور كينيرونكان كذلك وغير مدركة أنها حامل وأضافت أنها كانت تدرك أن الإجهاد والتعب هما "مسببات النوبات" في ماري ، وأن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تكون قد ساهمت في إجهادها.