أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باستثمارات شركة "تي سي آي سانمار للكيماويات" في مصر، ومساهمتها القوية في الاقتصاد المصري، حيث أصبحت شركتهم أحد أهم الفاعلين في مجال البتروكيماويات في السوق المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مع "بي إس جايارامان"، رئيس مجلس إدارة شركة "تي سي آي سانمار للكيماويات"، و"فيجاي سانكار" نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، ووفد من شركة سانمار، وذلك لمناقشة المشروعات الاستثمارية المستقبلية التي تعتزم الشركة تنفيذها في مصر خلال الفترة القادمة، وحضر اللقاء المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
وأضاف رئيس الوزراء أنه حرص على لقاء مسئولى الشركة الهندية للتعرف على خططهم المستقبلية، ومناقشة سبل تعزيز وتوسيع نطاق عملهم في مصر، لافتاً إلى أن الحكومة تتطلع إلى تعزيز علاقات الشراكة مع الشركة، ليس فقط لتلبية احتياجات السوق المصرية، وإنما للوصول إلى أسواق جديدة في المنطقة.
من جانبه، استعرض رئيس مجلس إدارة شركة "تي سي آي سانمار" للكيماويات، استثمارات شركته في مصر، لافتاً إلى أن مرفقها الصناعي الواقع في بورسعيد ينتج ثلاثة منتجات أساسية وهي مادة البولي فينيل كلورايد "PVC”، والصودا الكاوية، وكلوريد الكالسيوم، مضيفا أن الشركة أصبحت أكبر استثمار هندي موجود في مصر.
وهنأ رئيس مجلس إدارة الشركة الدولة المصرية على اختيارها لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27"، وهو ما يتلاقى مع طموحاتها بأن تصبح رائدة في مجال إنتاج الطاقة الخضراء، لافتاً في هذا الصدد إلى تطلع شركته للعمل مع الحكومة المصرية في هذا الملف الحيوي خلال الفترة المقبلة، ومنوهاً إلى خطط الشركة المستقبلية للعمل على تطوير منتجات متوافقة بيئياً.
واستعرض رئيس مجلس إدارة الشركة أيضاً خطط التوسع الاستثمارية للشركة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى رغبتها فى إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في إطار سعيها لتلبية احتياجاتها من الكهرباء، بالإضافة إلى بناء محطة شحن وتفريغ لاستقبال وتصدير منتجات الشركة (الايثانول) في منطقة الجميل ببورسعيد.
كما أكد رغبة الشركة في زيادة إنتاجها من مادة الـ “PVC” بما لا يقل عن ثلاثة أضعاف، وذلك في ضوء نمو الطلب العالمي على هذه المادة، ومشيراً أيضاً إلي تطلع الشركة لزيادة حصتها السوقية في السوق المحلية من هذه المادة، والتي تلعب دوراً محورياً في مشروعات البنية التحتية التى تنفذها الدولة.
ومن جانب آخر، أشار ممثلو الشركة إلى اعتزامهم استقطاب عدد من رجال الأعمال البارزين بالهند لزيارة مصر في المستقبل القريب لبحث مجالات جديدة للتعاون، لاسيما في مجال النقل، وذلك بعد أن أصبحت مصر بيئة خصبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبه، أشاد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، باستثمارات الشركة الهندية في مصر، لافتاً إلى جديتها في توسيع استثماراتها في السوق المصرية، مؤكداً في الوقت ذاته حرص الحكومة المصرية على إقامة علاقات شراكة قوية بين الشركة الهندية، والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات خلال الفترة المقبلة.