اكتشف الباحثون أخيرًا ما الذي يمنح الحشيش رائحة مميزة حيث قام فريق في توستين ، شركة أبحاث القنب ابستراكس ومقرها كاليفورنيا ، بعزل مجموعة جديدة تمامًا من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في ماريچونا و حددوا هذه المواد ، والمعروفة باسم مركبات الكبريت المتطايرة (VSCs) ، والتي تعطي الأعشاب رائحة قوية حيث ترتبط VSCs بالنكهات والروائح في جنس نبات الأليوم ، والذي يشمل الثوم المعمر والبصل والصليب ، مثل الملفوف والبروكلي وبراعم بروكسل وذلك وفقا لدراسة نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

ومن المثير للاهتمام ، أن VCS في الوعاء تشبه كيميائيًا تلك الموجودة في allium sativum - المعروف باسم الثوم - وقد تكون مرتبطة بالفوائد الصحية المنسوبة إلى النبات المنتفخ حيث تساهم مئات الجزيئات العضوية في تكوين رائحة الحشيش ومعظمها عبارة عن مركبات تربين ، وهي مركبات مسؤولة عن طريقة شم رائحة جميع النباتات والفواكه والأعشاب تقريبًا.

وقد اكتشفوا أنها كانت عائلة جديدة من مركبات الكبريت المتطايرة (VSCs) - مركبات عضوية بشكل أساسي تحتوي على الكبريت - التي كانت مسؤولة عن "الرائحة النفاذة" ، ولا سيما المركب 3-ميثيل -2-بيوتين-1-ثيول ووفقًا لتقرير صدر عام 2011 عن الجمعية الكيميائية الأمريكية ، فإن مركبات الكبريت المتطايرة تلعب دورًا مهمًا في روائح الخبز والفشار والمكسرات ومنتجات البطاطس والنبيذ ، وتساهم بخصائص النكهة الدقيقة في جبن الشيدر والشوكولاتة ونكهات الفاكهة الاستوائية.

وقال المؤلف الرئيسي إيان أوزوالد في بيان: إن الجمع بين أجهزة الكشف المتعددة ، جنبًا إلى جنب مع 2DGC لتحليل الحشيش ، أعطانا الأدوات اللازمة لتحليل البيانات وتحديد الاتجاهات بين بعض المركبات ورائحة أصناف القنب المختلفة حيث أن بياناتنا تثبت بشكل قاطع وجود صلة بين هذه العائلة الجديدة من VSCs في القنب ورائحتها اللاذعة حيث تتشابه VSCs الموجودة في القنب كيميائيًا مع تلك الموجودة في الثوم ، على وجه الخصوص.

إنها مركبات الكبريت الموجودة في الثوم والتي تم ربطها بمضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات وحتى المضادة للسرطان وخصائص حماية القلب في عدد من التجارب الأولية ، وفقًا لمعهد لينوس بولينج بجامعة ولاية أوريغون و قال المؤلف المشارك ماريو جوزمان: لقد فتحت هذه الدراسة عيني حقًا فقد كل شيء كنت أفكر فيه بشأن بعض سلالات القنب التي قمت بتربيتها - أنها من أكثر الأنواع نفاذة وعلاجًا في السوق.

يعد الاستخدام الطبي للقنب قانونيًا في 36 ولاية ، بينما يُسمح بالاستخدام الترفيهي في 18 ولاية ومقاطعة كولومبيا.