قال رضا الرفاعى، والد المتهم بحادث متحف اللوفر الإرهابى بباريس، إنه علم بخبر الحادث من موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مشيرًا إلى أن ابنه سافر لباريس فى مأمورية عمل مع أصدقائه لإنهاء عمله، وكان مقرر له أن يعود لمصر يوم السبت المقبل.
وأكد «الرفاعى»، فى تصريحات تليفزيونية، لفضائية «العربية»، أن ابنه كان يراسله عبر تطبيق «الواتس آب»، وكان يقوم بجولات سياحية فى العاصمة الفرنسية باريس وأرسل له صورًا تذكاريه له ببرج إيفل ومتحف اللوفر؛ حتى آخر لحظة قبل علمه بوقوع الحادث.
وتساءل عن كيفية عبور ابنه بـ«ساطور» من البوابات الأمنية لمتحف اللوفر، فى حين أنهم يقومون بإجراءات تفتيش دقيقة، قائلا” أنا عايز الكدب يبقالوا رجلين”، مطالبًا بتقديم أدلة مقنعة عن ارتكاب ابنه لهذا الحادث، مؤكدًا أنه لم يلحظ أى ميولٍ إرهابية على ابنه، وأنه كان متزوجًا ويعول طفلًا يبلغ من العمر 7 أشهر.
وأوضح أنه فى انتظار تواصل السفارة المصرية بفرنسا معه لتبلغه بتفاصيل الحادث وسير التحقيقات.
يذكر أن متحف اللوفر، شهد هجومًا إرهابيًا أمس الجمعة، وأعلن النائب العام الفرنسى، أن منفذه مصرى الجنسية يدعى عبد الله رضا الرفاعى محمد، يبلغ من العمر 29 عامًا، وليس له سجلات بالعمليات الإرهابية بفرنسا من قبل.