أكد محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، أهمية توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات لتحديد احتياجاتها والتعرف على الفجوات التنموية لها، فضلاً عن وضع مؤشر التنافسية بينها والعمل على تحقيق أهدافها بتحسين جودة حياه المواطنين، من خلال تنفيذ المبادرات القومية "حياة كريمة" واتباع نهج تشاركي لجهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية تنفيذاً لرؤية مصر "2030".
جاء ذلك خلال استعراض تقرير حول توطين أهداف التنمية المستدامة للمحافظة، الذي يتضمن أهداف التنمية المستدامة ورصد الوضع الحالي وإلقاء الضوء على المناطق ذات الأولوية والفئات المستهدفة، اليوم الاثنين.
كما أوضح نائب محافظ الشرقية، الدكتور أحمد عبد المعطي، أن التقرير يهدف إلى تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات من خلال تحديد أهداف كمية لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة وتحديد الثغرات التنموية لكل محافظة، مضيفا أن التقرير يساعد في تحديد الأولويات الرئيسية والمجموعات المستهدفة بالإضافة إلى الاستثمارات المستهدفة، بما يدعم تنفيذ رؤية مصر 2030، وفق الأمم المتحدة للسكان.
وفي سياق آخر، أكد محافظ الشرقية إزالة 73 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة واسترداد مساحة 10 آلاف و591 متر مباني بمراكز ههيا وكفر صقر وبلبيس والإبراهيمية مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وشدد المحافظ -بحسب بيان اليوم- على استمرار تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجه الـ 18 لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة بمختلف مراكز ومدن المحافظة تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم التهاون في استرداد أراضي أملاك الدولة والتصدي بكل حسم لأي شكل من أشكال التعديات المخالفة.
وأشار المحافظ إلى استمرار تنفيذ حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والتصدي بكل حسم لكافة أشكالها، موجها رؤساء المراكز والمدن والأحياء بعدم التهاون في إزالة تلك التعديات وفرض هيبة الدولة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعدم عودة التعديات مرة أخرى بعد إزالتها.
وفي سياق متصل، قامت الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بتنفيذ إزالة 29 حالة تعدٍ علي مساحة 18 ألفًا و590 متر مباني بنطاق مراكز ههيا وكفر صقر وأولاد صقر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مشددا استمرار تنفيذ حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والتصدي بكل حسم لكافة أشكالها.
من ناحية أخرى، أكد المحافظ الدكتور ممدوح غراب أن امتداد الطريق الدائري بمنيا القمح بطول 2 كيلو و650 مترا وبتكلفة 41 مليون جنيه، سيصبح محورا مروريا جديدا يساهم في فك الاختناقات المرورية داخل المدينة.
جاء ذلك خلال جولة مفاجئة اليوم الاثنين لمدينة منيا القمح لمتابعة أعمال النظافة العامة والتأكد من رفع تراكمات القمامة أولاً بأول لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين؛ والتأكد من رفع الإشغالات والباعة.
وبدأ المحافظ جولته -بحسب بيان- بتفقد الأعمال التمهيدية لرصف وازدواج امتداد الطريق الدائري بمنيا القمح بطول 2 كيلو و650 مترا وبتكلفة 41 مليون جنيه، الذي يبدأ من أول طريق بنها/منيا القمح وصولاً لقرية الجُديدة.
ووجه المحافظ، رئيس مركز ومدينة منيا القمح المهندس محمد عبد الوهاب بمتابعة الشركة المسند لها تنفيذ أعمال الرصف وإلزامها بالجدول الزمني المحدد لسرعة دخول الطريق الخدمة، كما تفقد أعمال التطوير الجارية بكورنيش المدينة بدءاً من كوبري هندسة الري، وصولاً لكوبري نادي المعلمين بطول 1.2 كيلو متر من الجانبين وبتكلفة مبدئية مليون جنيهاً؛ ليكون متنفساً ومتنزهاً يليق بأبناء المدينة وللمساهمة في استعادة الطابع الحضاري والجمالي لها.
وحرص محافظ الشرقية على لقاء عدد من المواطنين واستفسر منهم عن مستوى الخدمات المقدمة لهم والتعرف على مشاكلهم، موجهاً رئيس المدينة بفحصها وتلبيتها فوراً في إطار القانون.
وأكد أن المحافظة جادة في استكمال خطة التطوير والتجميل من رفع كفاءة الشوارع وخلق محاور مرورية جديدة، فضلاً عن إقامه متنزهات وحدائق للمواطنين لقضاء أوقاتهم.