قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، إن استضافة مصر لقمة تجمع الكوميسا تأتي بعد انقطاع دام لـ20 عامًا على آخر مرة لرئاسة مصر للقمة، كما أن استضافة مصر لها هو تأكيد على دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، فمصر استحقت ذلك وبجدارة.
وأضاف، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، أن الجميع رأى وتابع كيف تكلمت مصر بلسان القارة الأفريقية في مؤتمر المناخ، وها هي تكمل دورها وريادتها في قمة الكوميسا، حيث ستكون هناك عدة ملفات مطروحة على الساحة التي من شأنها التأثير على اقتصاد دول القارة، أبرزهم ملف تغير المناخ وتداعياته وملف جائحة كورونا خاصة في ظل وضع الاقتصاد العالمي هذه الفترة.
وأوضح أن رئاسة مصر لتجمع دول الكوميسا تؤكد حرص مصر الدائم وسعيها نحو تعزيز التبادل التجاري مع دول القارة الأفريقية، فضلا عن زيادة التعاون الاقتصادي مع دول القارة وخاصة دول التجمع، فمصر دائما حريصة على تقديم المساعدات وإزالة كافة العقبات التي تعترض معدلات النمو الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء، التي أبرزها تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على التجارة الحرة والاقتصاد العالمي بشكل عام.
وأضاف أنه بالتأكيد سيكون هناك مردودا إيجابيا للقمة 21 على التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن مصر دائما ما تقدم يد العون لدول القارة في كافة المجالات لمحاولة إزالة العقبات في تنمية القارة، كما أنه بالتأكيد ستزيد فرص التعاون بين مصر والدول الأعضاء في الفترة المقبلة فقد رأينا مؤخرا دور مصر البناء في القارة مؤخرا، فضلا عن أن استضافة مصر للمؤتمر ستساهم فى فتح أسواق جديدة فى مصر وتزيد من التبادل التجارى.