أدان قال الإعلامى خالد شقير، المذيع بالإذاعة الفرنسية، ومنسق حركة "صوت مصر" بفرنسا، الحادث الذى استهدف عسكريين فرنسيين يوم الجمعة الماضى أمام متحف اللوفر بالعاصمة باريس، مشيرًا إلى شعوره ببراءة المصرى المتهم في الواقعة خاصة مع عدم ثبات التهمة عليه حتى الآن.
وقال "شقير"، فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، "ندين أى عمل إرهابى، سواء كان المنفذ له مصريًا أو غير مصرى".
وأضاف: "من الطبيعى تضييق الخناق على الجاليات العربية والإسلامية فى أعقاب أى عملية إرهابية تحدث، وذلك في أوروبا كلها وليس باريس فقط".
وتابع منسق حركة "صوت مصر" بفرنسا: "العمليات الإرهابية التى تقع كل فترة تزيد من الكراهية تجاه العرب والمسلمين، حتى وإن لم يكونوا طرفًا فيها"، لافتًا إلى أن المعتدى على المسلمين فى كندا كان من اليمين المتطرف، ولكنه صاح بـ"الله أكبر" لإلصاق التهم بالمسلمين.
وتوقع "شقير" أن تعانى الجالية المصرية فى باريس من حالة التضييق والتهميش، مثلما حدث مع الجالية التونسية عقب حادث ألمانيا.
وأشار منسق "صوت مصر" بفرنسا إلى أن باريس فرضت إجراءات مشددة على تأشيرات السفر لديها منذ اندلاع العمليات الإرهابية السابقة فى أوروبا، ولكن هذا الحادث من المتوقع أن يزيد من شدة هذه الإجراءات.
وطالب منسق حركة "صوت مصر" بفرنسا، وزارة الخارجية المصرية بالتواصل مع سلطات التحقيق ومتابعة تفاصيل التحقيقات، مُشيرًا إلى ضرورة عرض الإعلام الفرنسى وسلطات التحقيق للفيديوهات الخاصة بالحادث، مؤكدًا أن جميع الأماكن المحيطة بمتحف اللوفر مزودة بالكاميرات.