الخميس 23 مايو 2024

.............................................. في 14 رمضان ..بناء الازهر الشريف وأنهيار الدولة الأموية

9-6-2017 | 15:03

  • في 14 من رمضان في عام 359 هجري وضع حجر الأساس والبدء في بناء الشريف ووضع حجر الاساس ،وتم الانتهاء منه بعد سنتين ليصبح منارة الاسلام في مصر والمرجع الديني للمسلمين.
  •  كما حدث في 14 رمضان يدخلون مدينة دمشق عاصمة الاُمويين وفي سنة 123 هجرية  في الرابع عشر من رمضان دخل العباسيون مدينة دمشق و انهارت الدولة الأموية بعد عمر دام أقل من قرن، وتسلم بنو العباس الدولة لمدة زادت على خمسة قرون، ولاحق العباسيون كل من ظفروا به وقتلوه ..

في 14 رمضان ولد المراغي في التاسع من مارس عام 1881 ميلادية بالمراغة بمحافظة سوهاج جنوبي مصر، وكان مهتماً بإصلاح الأزهر، وعندما حالت العقبات بينه وبين ما أراده من إصلاح استقال من منصبه؛ وأعيد تعيينه شيخاً للأزهر على أثر المظاهرات الكبيرة التي قام بها طلاب الأزهر وعلماؤه للمطالبة بعودته لمشيخة الأزهر لتحقيق ما نادى به من إصلاح.

أسهم الشيخ المراغي في إنشاء العديد من الهيئات الجديدة بالأزهر ومنها: قسم الوعظ والإرشاد، ولجنة الفتوى، كما أدخل تعديلات على جماعة كبار العلماء واشترط لعضويتها أن يكون العضو من العلماء الذين لهم إسهام في الثقافة الدينية، وأن يقدم رسالة علمية تتسم بالجرأة والابتكار.

من المحن التي تعرض لها الإمام المراغي، ما حدث له سنة 1945 فقد طلق الملك فاروق ملك مصر زوجته الأولى الملكة فريدة، وأراد أن يحرم عليها الزواج بعده، فأرسل إلى الشيخ يطلب منه فتوى تؤيد رغبته فرفض، فأرسل إليه الرسل يلحون عليه وكان الشيخ يعالج بمستشفى المواساة بالإسكندرية فرفض الاستجابة، وضاق الملك ذرعا بإصراره على الرفض، فذهب الملك إليه في المستشفى محتدا، فقال له الشيخ عبارته الخالدة: أما الطلاق فلا أرضاه، وأما التحريم فلا أملكه، وطال الجدل وصاح المراغي بأعلى صوته قائلا: إن المراغي لا يستطيع أن يحرم ما أحل الله، وعلى إثر هذه المقابلة انتكست صحة الشيخ ولم يلبث قليلا حتى لقي ربه، في 22 أغسطس 1945 ميلادية..