قال عادل السويدي المتحدث باسم المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم": يبدو أن الصراع في المنطقة بدأ يأخذ منحنى آخر مختلفًا تمامًا، ولفت إلى أن التفجيرات التي وقعت في طهران، وخصوصًا استهداف ضريح الخميني لها دلالة استراتيجية هامة.
وأضاف السويدي في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، أن المسؤولين على العملية قد ركزوا بدقة على اختيار المكان، علمًا بأن محيط ضريح الخميني قد تم تركيب أهم الكاميرات العالمية على أبنيته والشوارع المحيطة به، والعمل اليوم يدل على أن هنالك تناقضات كبيرة وهي تتسع بين نظام الملالي، من جهة، وبين الشعوب غير الفارسية، ومعهم المعارضة الإيرانية بشكل عام والمنطقة العربية.
ولفت المتحدث باسم المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم" إلى أن تخلي الحرس الثوري الإيراني عن "الدواعش" في العراق وسوريا، يشير إلى أنه ربما يكونوا هم من أقدموا على هذا الاستهداف الهام، ولكن يبقي السؤال الأهم هل الجهة الداعشية التي أقدمت على ذلك الاستهداف من داخل أم خارج إيران.