اشتعل الخلاف، في الحلقة الثانية عشرة من المسلسل الإذاعي "ياميش وخوخة"، بسبب تباطؤ ياميش فى أداء مهام وطلبات المنزل التى تطلبها منه خوخة، ما أثار انفعالها وغضبها.

وزاد الشجار بينهما حول اتهام ياميش لها بالإلحاح ورد الاتهام منها له بالكسل والتباطؤ المزعج، ما اضطرها إلى الطلب مرة واثنتين وثلاثة، وبالتالى يتهمها هو الآخر بالإلحاح الكثير.

وكعادتها لجأت خوخة إلى “طنط” محبات لتجد لها حلا، وتحكم بينهما وتعيد الأمور إلى مسارها الصحيح.

وعلقت محبات على المشادة أن ياميش هو من يؤجل القيام بما تطلبه خوخة حتى يصبح المطلوب منه عدة أمور، ويشعر بالثقل عليه أداؤها، ولا يستطيع القيام بها وفى نفس الوقت خوخة تزيد وتكرر من طلباتها وتلح، لأن الطلبات لم تنفذ وهذا يصنع خلافا بينهم يتوه فيه الطرفان.

وأوضحت أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية، في حديثها لـ"الهلال اليوم": أن رسالة هذه الحلقة، حل للمشكلة الموجودة في معظم البيوت المصرية، وهى إهمال الزوج تلبية طلبات زوجته، وفي المقابل إلحاح الزوجة، ما يتسبب في اشتعال الشجارات والمشاحنات بينهما”.

ونصحت أسماء حفظي، الزوج بتلبية طلبات زوجته، مادام في استطاعته، حتى لا يتكاثر عليه الأمر ويزداد حدة الموقف، مضيفة: “على الزوجة أيضا اختيار الوقت المناسب للحديث معه”.

وأوضحت أسماء حفظي:"كما أن عليهما تفهم طبيعته كرجل، وإنه لا يستطيع استيعاب أكثر من طلب فى الحوار الواحد، لذا يجب عليها اختيار العنصر الأهم وهكذا".

ويذاع الجزء الثاني من المسلسل الإذاعي «ياميش وخوخة»، يوميًا، في رمضان على إذاعة «نغم إف إم».

ويطرح كل يوم مشكلة تحدث بين ياميش، والذي يؤدي دوره أحمد الشناوي، وخوخة التي تقوم بدورها خلود نادر، وتؤدي دور طنط محبات، الكاتبة واستشاري الصحة النفسية والزوجية، أسماء حفظي، ودور محبات في المسلسل هو من كتابتها الشخصية والنصح الواقعي والفعلي، ولكن بشكل كوميدي وبسيط، حتى يصل إلى قلب المستمع.