الأحد 26 مايو 2024

وزارة السياحة تعتمد مخصصات مالية لبرامج تحفيز الطيران

9-6-2017 | 15:54

قال نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، اللواء أحمد حمدي، أنه تم اعتماد مخصص مالي بالدولار الأمريكي لبرامج تحفيز الطيران والتي تم تنفيذها من 1/11/2016 حتى 31/10/2017 لتغطية كافة أنواع الرحلات الجوية، مضيفًا أن برامج التحفيز التي يتضمنها البرنامج، مختلفة وتشمل جميع أنواع رحلات الطيران (العارض، المختلط، المنتظم منخفض التكاليف) وبمنظومة لتحفيز الطيران للمقاصد السياحية بالبرنامج، وأنها تشمل جميع المطارات بالمقاصد السياحية المصرية بإجمالي 9 مطارات مع وضع نظام تحفيز خاص للشركة الوطنية (مصر للطيران).

كما أوضح أنه قد نقل ملف تحفيز الطيران من الاتحاد المصري للغرف السياحية إلى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي باعتبار أن نظام تحفيز الطيران جزء هام لا يتجزأ من منظومة الترويج السياحي، مؤكدًا على أن أعمال الضبط الدقيق لآليات تنفيذ صرف المستحقات يتم من خلال منظومة عمل مشتركة بين كل من وزارة السياحة (الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي)، ووزارة الطيران المدني (سلطة الطيران المدني والشركة المصرية للمطارات)، ووزارة الداخلية (مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية) بعد استطلاع رأي الجهات الرقابية لتلافي الصعوبات في منظومة التحفيز السابقة.

وأشار إلى أنه يتم مراعاة تيسير المستندات المطلوبة لصرف المستحقات لتكون عبارة عن مستندين اثنين فقط يتم تقديمهما من شركة الطيران أو الوكيل عنها، مما ييسر أعمال مراجعة وصرف المستحقات على أن يتم سداد مستحقات شركات الطيران لصالح وزارة الطيران المدني خصماً من مستحقاتها لدي شركات الطيران، وقد تم التعميم على كافة شركات الطيران أو الوكيل عنها، وجاري حاليًا أعمال المراجعة وصرف المستحقات.

وجدير بالذكر أن مصر كانت من أولى الدول في 2002/2003 التي تبنت أسلوب تحفيز الطيران العارض (الشارتر) لمنظمي الرحلات Tour Operators بغرض حثهم علي جلب مزيد من السائحين في ظل انتشار سياحة المجاميع Mass Tourism والسياحة الشاطئية ونظام الرحلة الشاملة All Inclusive.

وقد استهدف التحول من تحفيز منظمي الرحلات الأجانب إلى تحفيز شركات الطيران الناقلة ( منخفضة التكاليف وعارضة) حيث تقوم وزارة السياحة بدفع المطالبات نيابة عن شركات الطيران مباشرة للشركة المصرية للمطارات بهدف المحافظة علي عدم تسرب النقد الأجنبي في ظل الظروف التي تمر بها الدولة، وفي نفس الوقت حقق 3 أهداف  هامة وهي:

1-طلب المستثمرين السياحيين بتخفيض تكلفة الطيران لمنافسة المقاصد السياحية الأخرى في المنطقة.

2-عدم الضغط علي الشركة المصرية للمطارات لتخفيض الرسوم لارتباطها باستثمارات التوسع.

3-عدم إقحام شركات السياحة المصرية خاصة أنها غير مستفيدة بأي عائد مادي بل مجرد ناقل للتحفيز لمنظمي الرحلات مما يضع عليها عبء عند تأخير السداد.

 

    الاكثر قراءة